عضو الاتحاد الدولي للحيوان : تستنكر قتل القطط وتلقى المسئولية على مربيها
نشطاء يهاجمون مبروك عطية بسبب فتوي جواز سم القطط
أفتى الشيخ مبروك عطية رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر في أحد الحلقات السابقة له, بجواز قتل القطط ردا على سؤال أحد المتصلين " هل يجوز سم القطط " لأنها تبعث رائحة كريهة وتولد قطط أكثر في طرقات أو سلم العمارة مما يزعج السكان, وقال أن يحل قتل القطط التي تسبب أذية البشر وهدد بترك البرنامج ووظيفته بالجامعة إذا خالفه أحد مفتين الدولة في الأذي, وذلك بعد شكوي أحد المتصلين من تصميم الجار بتربية القطط وتقديم الطعام على السلم مما تسبب أذي الإنسان .
وأوضح بعض الأمناء من دار الإفتاء, أن قتل القطط أو سمها يعتبر إثما, ويجوز نقلها في أماكن بعيدة أو نقلها بأحد جمعيات الرفق للحيوان, كما أشاروا إلى حديث رسول الله إن إمرأة من بني إسرائيل دخلت النار في هرة , لأنها حبستها فما عقاب القتل؟ .
وأبدت دينا ذو الفقار عضو الاتحاد الدولي لحقوق الحيوان, رأيها لموقع الأرض أن الدين الإسلامي والإنسانية والأخلاق تنستكر قتل أو سم القطط, ويجب التنظيف مكان القطط وإحتواء الجار الذي يقدم طعام للقطط وإقناعه بأن ذلك يؤثر سلبا على السكان , كما استنكرت رأي الشيخ مبروك عطية في سم القطط كشيخ يحتل منبر إعلامي .
وأوصت ذو الفقار بإحتواء الجيران لبعضهما ومساندتهم في وضع الطعام للقطط في الشارع أو بجانب العمارة وليس بداخلها, وأضافت أن أحد أسباب استقرار القطط في العمارات تتمثل في طريقة التخلص من المخلفات ووضعها في أكياس على الأبواب وبالطرقات لذلك يجب التخلص من المخلفات إلى أماكن تجميع القمامة. وألقت مسئولية تربية القطط في العمارة على الأشخاص المقدمين لها طعام أو الإهمال بترك المخلفات فأي مكان يساعد على تجميع القطط , وأن الحيوان ليس عليه لوم في ذلك .