الزراعة تعلن عن مواعيد زراعة القمح وتحذر من الزراعة المبكرة
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي الاستعداد المبكر لموسم زراعة القمح بطرح كميات كبيرة من التقاوي للموسم الجديد، بأسعار تقل عن السوق الخارجي بنسبة 15%، وجرى تحديد سعر القمح بـ260 جنيهًا للعبوة وزن 30 كيلو.
وأكد تقرير لمركز البحوث الزراعية على ضرورة الالتزام بموعد الزراعة في كل محافظة وعدم التبكير او التأخير في الزراعة حتى لا يؤدي ذلك إلى مشاكل عدم مناسبة الظروف المناخية لمرحلة النمو وخاصة فى المراحل الحرجة مثل مرحلة الانبات أو التزهير أو الطور اللبني والعجيني، على ان يكون أنسب موعد هو النصف الأول من "هاتور" وهو الشهر الثالث فى التقويم القبطي المصري والذي يوافق من 11 نوفمبر إلى 9 ديسمبر.
الزراعة: زراعة القمح مبكراً تجعل النبات يبكر في النضج
اكد التقرير ان الزراعة المبكرة في "أكتوبر" تجعل النبات يأخذ احتياجاته الحرارية "مبكراً" وخاصة انه متوقع أن يتوغل الصيف فى اشهر الخريف هذا العام بالتالي يجعل النبات يدخل فى مراحل نضج مبكر بدون بناء مادة جافة مناسبة للمحصول، يعني طرد مبكر وتزهير في "عز" البرد يعني مشاكل فى الاخصاب وتقزم وضعف في إنتاج الحبوب والتبن طبعاً.
تابع إنه في حال التأخير إلى ديسمبر فغير جيد حيث أنه من المتوقع انه شديد البرودة ويتخلله موجات صقيع مثل الشتاء الماضي، وبالتالى التأثير على مراحل النمو الخضري الاساسي مما يؤدي إلى نقص فى النمو الخضري وضعف فسيولوجي وتهيأه اكثر للاصابة بالامراض وخاصة الصدأ الاصفر وهو ما حدث الموسم السابق، كما سيحدث تأخر لمرحلة الطور "اللبني" والطور "العجيني" ليكونا فى النصف الاول من ابريل وهما المرحلتان الاشد حساسية لدرجات الحرارة المرتفعة.
استخدام السطارات الآلية يوفير كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة
وناشدت وزارة الزراعة استخدام السطارات الآلية لتوفير كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة، والتي تساهم في انتظام توزيع التقاوي في الحقل وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، بالإضافة إلى زيادة سرعة الإنبات ونسبته وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها، كما انها تعمل على زيادة المحصول من الحبوب بنحو 10%عن الزراعة اليدوية، فضلا عن توفير وقت الزراعة ونفقات العمالة اليدوية.