الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 04:53 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
بولندا تتطلع لزيادة الرسوم الجمركية على الأسمدة المستوردة من روسيا وبيلاروسيا محافظ الجيزة ومدير الأمن يشهدان مراسم إجراء القرعة العلنية للحج شعبة المستوردين: تقرير ” موديز” عن الاقتصاد المصري شهادة ثقة في إدارة الاقتصاد الكلي كيف تحصل على جرار زراعي من البنك الزراعي المصرى؟ وزير التموين يبحث مع شركات زيوت الطعام آليات تعزيز التعاون لتأمين احتياجات السوق بيطري الشرقية يضبط ٣ أطنان لحوم و دواجن و أسماك مخالفة خلال الحملات التفتيشية بحوث الصحة الحيوانية يفحص ويعالج 9895 حيوان ماشية في 4 محافظات ماليزيا ترفع رسوم تصدير زيت النخيل الخام لشهر ديسمبر إلى 10% إنتاج الطماطم في إيطاليا يواجه تحديات الطقس وسوء التخطيط وعدم استقرار السوق المركزي لمتبقيات المبيدات (كيوكاب) ينتهي من تنظيم البرنامج التدريبي (نظام إدارة الجودة في معامل الاختبار طبقاً لمواصفة الأيزو مد فترة المشاركة بمسابقة تصميم الحلي ضمن فعاليات ” NEBU4 لنهاية نوفمبر الواردات العالمية من الثوم تصل إلى 742 ألف طن

اخطرهم السالمونيلا.. تعرف على الأمراض التي تصيب الحمام وكيفية علاجها

يهتم العديد بتربية الحمام سواء بالمزارع او بالمنازل، ولكن يواجهون العديد من المشاكل بسبب الأمراض التي يتعرض لها الحمام، لذلك يستعرض موقع "الأرض" أشهر الأمراض التي تصيب الحمام وكيفية علاجها، وماهي خطوات الوقاية من اي مرض، وذلك من خلال الاتي:

* الأمراض التي تصيب الحمام

1-الكوكسيديا
من الامراض الطُفيلية، والتي قد تتسبب في موت الحمام، حيثُ يُؤثر هذا المرض على الجهاز الهضمي الخاص بالحمام، فيجعله غير قادرًا على هضم العلف، كما تقل كمية الطعام التي يتناولها، ويكون التسمم الغذائي السبب وراء هذا المرض؛ لذا يجب توفير تغذية صحية، وجيدة للحمام، وتغيير مياه الشرب بإستمرار، وغسل المساقي للوقاية من هذا المرض.

العلاج:
فيكون من خلال مركبات السلفا، أو الداي كلازوريل، أو غيرها من مضادات الكوكسيديا التي يقوم الطبيب البيطري بوصفها، كما أنه قد يُوصي بإمداد الحمام بالفيتامينات، وخاصةً فيتامين أ.

2-داء المشعرات
هو عبارة عن مرض طُفيلي، يحدث بسبب تناول المياه الملوثة، ويعيش الطفيل بالحلق، أو الفم، وقد ينتقل للجهاز الهضمي، ومن

أعراضه:
عدم إقبال الحمام على تناول الطعام، أو الموت المفاجئ.

العلاج:
عادةً ما يصف الطبيب البيطري دواء metronidazole، وغيرها من العلاجات الفعالة، وللوقاية من داء المشعرات؛ يجب تنظيف حمامات الطيور، والأوعية الخاصة بالغذاء بإستمرار، وكذلك إدخال الحمام الجديد لمدة شهر على الأقل إلي الحجر الصحي، قبل إختلاطها مع بقية الحمام.


3-التيفويد
يتسبب مرض التيفويد في العديد من المشاكل للحمام؛ مثل إلتهاب الكلى، والكبد، وإلتهاب العصب السمعي، وإلتهاب رئوي، وغيرها من الأمراض.

أعراضه:
تقيء الحمام للدم، وقوع الحمام فوق وجهه، ومد الرقبة تجاه الأمام، والإسهال الأخضر، والهزال الحاد.

العلاج:
ومن الممكن علاجه بواسطة زيت بذرة الكتان، فيتم إمداد الحمام بثلاث نقط من هذا الزيت؛ مرة واحدة يوميًا، ولمدة 5 أيام، وللوقاية منه يجب العناية بتنظيف أعين الحمام بإستمرار، وعزل أي حمامة مريضة عن البقية، والإهتمام بتنظيف أواني الشرب، والطعام.

4-نزلات البرد
تتمثل أعراض نزلات البرد لدى الحمام؛ في الإفراز المُفرط للمخاط من الأنف؛ وبسبب إنسدادها فيما بعد؛ يلجأ الحمام إلي التنفس من الفم، وبالمراحل المتقدمة من المرض؛ يُصاب الحمام بإلتهاب العين، وتكون بقع صديدية بمنطقة الفم.

العلاج:
يتم علاجها من خلال إمداد الطائر بمقدار كبير من فيتامين A، إلي جانب الحقن، التي يقوم بإعطاءها الطبيب البيطري، وعادةً ما يستمر العلاج مدة تتراوح من 3 إلي 5 أيام.

5-السالمونيلا
مرض السالمونيلا يُعد من الأمراض البكتيرية المميتة التي قد تُصيب الحمام، وتنتقل منه إلي البشر، حيثُ يُهاجم هذا المرض؛ أمعاء الحمام، ويُقلل من الشهية، كما أن له تأثير سلبي للغاية على جهاز المناعة الخاص بالحمام، والمشكلة الكُبرى لهذا المرض؛ أنه يُهاجم أعضاء مختلفة بجسد الحمام.

أعراضه:
تتمثل في إصابة الحمام بالعرج، وحركات طيران غير معتادة، وإسهال، وفقدان وزن، وهو يحدث بسبب تناول الحمام لطعام، أو شراب ملوث.

العلاج:
يُمكن علاجه من خلال حقن الحمام ب Salmosan – T بمقدار 0.5 ملي بعضلة رقبة الحمام، بمعدل 3 مرات خلال اليوم، ويُفضل إستشارة الطبيب البيطري المختص لوصف العلاج بالجرعات المناسبة، وفقًا لحالة الحمام.

* طرق الوقاية من امراض الحمام


للوقاية من امراض الحمام يجب اتباع الآتي:

- عزل الحمام المُصاب عن بقية الحمام السليم.
- تنظيف مسكن الحمام، وأوعية الشرب، والطعام بشكل منتظم.
- حفظ الأعلاف، وغذاء الحمام في مكان آمن، بعيدًا عن الحشرات، والفئران.
- تنظيف، وتطهير مكان الحمام المُصاب، كي لاينتقل المرض للبقية.
- متابعة الحالة الصحية للحمام، وملاحظة أي تغير في لون البراز.
- تجنب إختلاط أي حمام جديد بالبقية، قبل إجتيازه مرحلة الحجر الطبي.