الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 06:50 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

في ”أكتوبر الوردي” .. أطعمة ومشروبات تسبب سرطان الثدي .. تعرفي عليها

حذر خبراء تغذية صحية من تناول بعض الأطعمة والمشروبات الشائعة، وسهلة التداول، مثل السمك النهري وسمك المزارع واليانسون، للنساء اللائي تظهر عليهن علامات الإصابة الأولية بسرطان الثدي.

وبمناسبة "أكتوبر الوردي" الذي حاز هذا اللقب منذ عام "٢٠٠٦"، كرمز للمرأة، حيث اندلعت فيه حملات التوعية ضد سرطان الثدي، حذر خبراء التغذية أيضا من الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، بحيث لا تتجاوز مرة واحدة في الأسبوع، على أن تكون قليلة الدهن، وتجنب تلك المصنعة، كذلك تناول السمك البحري مثل السردين والماكريل والسالمون واختيار الحجم الصغير منها، بدلا من السمك النهري وسمك المزارع.

وينصح الخبراء بتجنب الينسون والبطاطا وفول الصويا والحلبة والفاصوليا البيضاء، إضافة إلى الأجبان المطبوخة والمعلبات وكل ما يحتوي على مواد حافظة وألوان صناعية.

ويفضل الإقلال من الكافيين، على أن يصبح الشاى الأخضر هو الاختيار الأمثل، وذلك لغناه بمضادات الأكسدة.

وينصح الخبراء بالإكثار من الكرنب وكرنب البروسيل، والقرنبيط والبروكلي والثوم والبصل.

وعودة إلى الشهر الوردي، كانت المنظمات والهيئات الحكومية المهتمة بالحملات التوعوية، قد صبت مبادراتها الخاصة بمساعدة المرأة في شهر أكتوبر لدعمها ومساندتها مالياً ومعنويا، ولذلك حاز لقب الشهر الوردي.

ووفقا لما تم رصده بالمسح العلمي، تزداد فرص الإصابة بسرطان الثدي في الإناث أكثر من الرجال، حتى أعلنت منظمة الصحة العالمية إحصائيات تفيد تشخيص حالة سرطان ثدي كل ٣٠ ثانية في مكانٍ ما في العالم، وزيادة نسب الوفيات في الإناث المصابات به بما يقدر بحالة وفاة كل ٥٦ ثانية، الأمر الذي دفعها لإطلاق حملات التوعية للنساء ضد هذا المرض.

وتتضمن حملات التوعية، تعريف النساء بكل المعلومات الخاصة بالمرض من حيث أعراضه والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة به وطرق الكشف المبكر وطرق الوقاية منه.

كما يتم تثقيف النساء في المراكز الصحية بأهمية فحص الثدي عقب كل دورة شهرية للتأكد من خلوه من العلامات الأولى للمرض، والتي تتيح طرق متعددة للعلاج وفرص كبيرة للشفاء.

ومن أعراض سرطان الثدي:
- كتلة أو تكتل في أنسجة الثدي، وهي من أولى العلامات.
- إفرازات شفافة أو مدممة من حلمة الثدي.
- تغير في طبيعة جلد الثدي المصاب، كأن يصبح شكل قشرة البرتقال.
- تغير في شكل وحجم الثدي.
ويؤكد الخبراء على ضرورة توجه المرأة للطبيب في حال اكتشاف أي من هذه العلامات لعمل الفحوصات مثل الأشعة التلفزيونية والتصوير الشعاعي " Mammography".
وهناك عوامل خطورة تزيد من احتمالية إصابة النساء بسرطان الثدي مثل:
العوامل الوراثية، إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
- طفرات جينية مكتوبة نتيجة تعرض المرأة للإشعاع في السابق أو التعرض للهيدروكربونيات الموجودة في اللحوم الحمراء المتفحمة نتيجة الشواء أو في التبغ، سوء التغذية واختيار الأطعمة غير الصحية مثل الوجبات السريعة المحتوية على المواد الحافظة والألوان الصناعية.
- التدخين
- تناول أقراص منع الحمل
- العلاج بالهرمونات خاصةً بعد انقطاع الطمث
- انقطاع الطمث في سن متأخر
- الحيض في سن مبكرة
- زيادة الوزن
- السن

ومن الجدير بالذكر، أن وجود أحد أو بعض عوامل الخطورة لا يعني حتمية الإصابة بالمرض، ولكن يستدعي مراجعة نمط الحياة وتغيير السلوكيات الخاطئة، كالتدخين وتناول الطعام غير الصحي وعدم الحركة والسهر.

ويعد اتباع النظم الغذائية الصحية وممارسة الرياضة بانتظام، لتخفيف الوزن الزائد بشكل صحي، من أهم طرق الوقاية من الأمراض المزمنة ومن السرطان بشكل عام وسرطان الثدي بشكل خاص.
…….........................................
* استشارية طب الأطفال والتغذية العلاجية