د مصطفى خليل يكتب: ألف باء دواجن
إن نجاح صناعة تربية الدواجن تعتمد بالدرجة الأولى علي الاحتياطات والإجراءات الوقائية والصحية التي تتخذها إدارة المشروع لضمان عدم نقل أي عدوي ميكانيكية العنابر سواء عن طريق وسائل النقل أو الأفراد بالإضافة إلى وضع البرامج الكفيلة برفع مناعة الطيور طوال فترة وجودها بالعنابر وفي هذا المجال يلزم اتباع الآتي:
1- عدم انتقال الأفراد بين المحطات.
2- وجود مغطس لإطارات السيارات عند مداخل المزارع حيث يتم تطهير السيارات وكذا غسلها بالمطهر باستخدام ماكينة غسيل ذات ضغط عالي بجوار بوابه كل محطة.
3- وضع حوض قدم به مطهر عند بوابة دخول الافراد بالمحطات لخلع الحذاء بعد تطهير وارتداء بوت المزرعة على أن يوضع بجوار حوض القدم حوض صغير علوي لتطهير الأيدي.
4- تطبيق نظام معين أمام كل مزرعة يضمن معه عدم دخول أي فرد للمزرعة قبل المرور على وحده خلع الملابس والاستحمام وارتداء ملابس المزرعة.
5- وضع حوض قدم به مطهر عند مدخل كل حظيرة من حظائر المزرعة، بالإضافة إلى حوض علوي لتطهير الايدي عند باب دخول حجره الخدمة.
6- تخصيص مكان في الجهة القبلية من المزرعة بعيدا عن الحظائر لتشريح الطيور النافقة وحرقها في الفرن المخصص لذلك او وضعها في حفره الكوم بوست، مع ضرورة توفير وسيله لتطهير الأفراد القائمين بهذه العملية وكذلك الأدوات المستخدمة فيها بعد الانتهاء منها مباشرة.
7- يعد إزالة السبلة من الحظائر في نهاية فتره التربية يتم تنظيف وغسيل الأسقف والجدران والأرضيات الخاصة بها علي الترتيب بالماء المضغوط المخلوط بالمنظفات المناسبة ثم تطهيرها و تبخيرها بعد ذلك، كذلك يم غسيل و تطهير جميع الأدوات و المعدات الموجودة بالحظيرة، و يوصي بإجراء مسحات للفحص المعملي البكتريولوجي بصفه منتظمة للأسطح الداخلية للحظائر للوصول الي افضل و اجود مطهر يناسب الموقع.
8- في محطات إنتاج البيض يجب الالتزام بنظافة البياضات و النشارة الموجودة بها وعدم خلط البيض النظيف مع البيض المتسخ (بيض الأرضية) مع قيام العامل المختص بجمع البيض بأجراء النظافة الكاملة للأيدي و غسلها و تطهيرها بصفه مستمرة قبل كل جمع بالإضافة الي رش البيض بالمطهرات المناسبة اثناء عمليه جمعه في الاطباق بالنسب الموصي بها مع مراعاه المحافظة علي غرف تخزين البيض نظيفة وتبخيرها مرتين أسبوعيا وأن تكون جدرانها وأرضيتها من السيراميك.
9- مقاومة القوارض والحشرات والطيور البرية وإبعاد القطط و الكلاب عن محيط المزارع باعتبارهما مصدر لنقل الأمراض.
10- مراقبة ومتابعة الحالة الصحية للقطعان بالمزارع لملاحظه المتغيرات الفجائية في النمو ومعدلات النفوق والحيوية وفي كميات العلف والمياه المستهلكة , حيث ان أي تغير فيها يشير الي مشاكل صحيه في الطيور.
11- ضرورة الالتزام بتنفيذ برنامج التحصين المناسب للقطعان في المواعيد المحددة و بالطريقة الموصي بها لكل لقاح و التأكد من اتخاذ كافه الاحتياطات الخاصة به سواء عند حفظه او تداوله او اجراء التحصين به , كما يجب التأكد من كفاءه التحصين بعد مرور حوالي 3 أسابيع من هذه العملية عن طريق قياس مستوي الاجسام المناعية في الدم.
د مصطفى خليل استشاري إنتاج حيواني وعضو لجنة الزراعة بحزب الوفد