نوعان من الأغذية يدخلان في حفظ خلايا المخ
استنتج علماء تغذية أهمية اللوز والزبيب لحفظ خلايا المخ من التدهور، وفقا لدراسات وتجارب بشرية، وبحث عادات وثقافات غذائية لبعض الشعوب.
وقالت الدكتورة أمال صبري استشارية طب الأطفال والتغذية العلاجية، إن 45 جراما من اللوز يوميا تمنح الشخص البالغ ثُمن احتياجاته من البروتين، مفيدة أنه غني بالدهون غير المشبعة، والفيتامينات (أهمها فيتامين E)، والأملاح المعدنية، والألياف، إضافة إلى الكربوهيدرات.
وأضافت استشارية التغذية العلاجية في تصريحها لموقع "الأرض"، أن فيتامين E يعمل كمضاد قوي للأكسدة، بفعل مادة الفلافونويد، ما يعني أنه مضاد لعوامل تدهور الخلايا، أو إصابتها بالسرطان، وبالتالي حماية المخ وخلاياه من عوامل الزهايمر.
كما يساهم زيت اللوز في الحفاظ على مستوى الكولسترول الحميد HDL في الدم، وبالتالي طرد الكوليسترول الضار LDL، ما يعزز تدفق الدم عبر الأوعية، ووصولها إلى المخ بسلاسة.
أنا الزبيب، فله عدة فوائد صحية لجميع أعضاء الجسم، وأكثرها المخ، حيث ثبت أنه يساهم في نمو خلايا المخ، كما يشتمل على نسبة كبيرة السكريات المفيدة للمخ، إضافة إلى كونه مفيد لصحة القلب والشرايين، ما يعني سلامة الدورة الدموية وارتفاع كفاءتها في تغذية خلايا المخ.
وأشارت الدكتورة أمال صبري إلى أن شعبي اليمن وإيران يقدمون في ضيافتهم الزبيب مع اللوز، كوجبة ضيافة تم ترسيخها ضمن الثقافة الشعبية لهذين البلدين.