وداعا للطبيب البيطري.. طرق صحية لعلاج الدجاج بالأعشاب
توجد أساليب متنوعة لعلاج أمراض الدجاج بالأعشاب، فهناك العديد من الأشخاص يربون الدواجن ولكن لا يملكون الكثير من المال لعلاجها عند الطبيب البيطري، وحينها يفضل اللجوء للعلاج بالأعشاب الطبيعية.
نستعرض لكم عبر «الأرض» أبرز الطرق الموفرة علاج الدواجن باستخدام الأعشاب.
• علاج أمراض الدجاج بالأعشاب
من الضروري البحث عن مصادر بديلة للأدوية الكيماوية، إذ أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن علاج أمراض الدجاج بالأعشاب من ضمن أفضل الطرق وأبسطها من حيث الاستخدام والتطبيق، فهي تهدف للوصول إلى أقصى إنتاج ممكن، وهذا يتناسب مع ما تتبعه منظمات البيئة من إجراءات للحد من استخدام الكيماويات والعمل في حل هذه المشكلة بتوفير بدائل من خلال الأبحاث العلمية.
وأهم الأعشاب: (الفلفل الأسود، والفلفل الأحمر، والقرنفل، والقرفة، والثوم)، وهي أعشاب يسهل شراؤها من أقرب محل عطار، وبعدها تضاف للأعلاف بوضع نسب مختلفة.
كما تستخدم تلك الأعشاب كبديل للمضادات الحيوية الكيماوية التي يتم استعمالها لعلاج العديد من أمراض الدجاج، فالهدف الأساسي هو تجنب إلحاق الضرر بصحة الإنسان أو صحة الطيور، وكذلك تخفيض التكاليف الاقتصادية.
أولا: الفلفل الأسود والريحان والقرنفل
تلك الخلطة ترفع مناعة الدجاج وتكون بالنسب من الآتية:
10 جرامات من مسحوق أوراق الريحان.
10 جرامات من مسحوق القرنفل.
10 جرامات من الفلفل الأسود.
توضع المكونات في دلو به 4 لترات من الماء الذي تم غليه مسبقًا، ثم يضاف 1 سم/ لتر من الماء إليه ويتم مزج كل هذه الأعشاب ببعضها.
- الفوائد الصحية تتمثل فيما يلي:
القرنفل يحتوي على نسب مرتفعة من المعادن كالحديد والفسفور والصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنسيوم ونسبة مرتفعة جدًا من المنجنيز، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات المتنوعة مثل كل من فيتامين k, C, A، وهو فعال في علاج حالات البرد والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الشعب الهوائية، وعلاج معظم أمراض الجهاز التنفسي، كما له تأثير فعال في القضاء على البكتيريا الضارة في الأمعاء، وهذا يسهم بدوره في توازن ميكروفلورا الأمعاء، يمنع معظم الاضطرابات في الجهاز الهضمي، ويعد من ضمن أفضل المنشطات لمناعة الجسم ضد الميكروبات بأصنافها.
أما الريحان يعد من أغنى مصادر الفيتامينات اللازمة لعملية نمو جسم الدواجن والطيور وبنائه، مثل احتوائه على كل من فيتامين A، B، C، K، E، ومصدر للأملاح المعدنية مثل المنجنيز والبوتاسيوم والنحاس والمغنسيوم، والتي تساعد في بناء ونمو جسم الدواجن، وأوراقه تعد مصدرًا مثاليًا للحديد، والحديد هو عنصر رئيسي لتكوين الهيموجلوبين بداخل خلايا الدم الحمراء، ويساهم في زيادة مقدرة الدم في حمل الأكسجين إلى باقي الأعضاء في الجسم.
كما أن الدراسات العلمية أثبتت فعالية أوراق الريحان في علاج اضطرابات الجهاز التنفسي مثل العطس والنفرة والإفرازات الأنفية الناجمة عن وجود الميكروبات.
وتتمثل فوائد الفلفل الأسود في أنه يساهم بشكل فعال في تحفيز إفراز الإنزيمات اللازمة للقيام بعملية الهضم بشكل حيوي، والذي بدوره يزيد من فعالية الهضم، ويسهم في محاربة البكتيريا الضارة بداخل الأمعاء ويعمل كمضاد للأكسدة للمحافظة على بقاء خلايا وأنسجة الدواجن سليمة.
ثانيًا: النعناع
يضاف النعناع المجفف بنسبة تقدر بحوالي 0.5% لأعلاف الدواجن، وتتمثل فوائده في أنه يعمل كفاتح شهية للدجاج مما يزيد من تغذيتها وكبر حجمها، ينشط إفراز الإنزيمات اللازمة لهضم المواد الغذائية مما يزيد من فرص تحقيق الاستفادة القصوى من المواد الغذائية، ويسهم في تسهيل عملية الامتصاص للمواد الغذائية، كما يؤدي إلى توازن ميكرو فلورا الأمعاء فهو من أفضل المنشطات للمناعة.
كما يحد من نشاط الميكروبات المسببة لأضرار عديدة، مثل الإيكولاي والكولستيريديا، ويساعد على زيادة نشاط وتكاثر البكتيريا النافعة للجسم كبكتيريا اللاكتوباسليس، كما يمكن استخدامه كمضاد فيروسي.
• الكراوية
يتم فيها إضافة القليل من الكراوية على أعلاف الدواجن بنسبة تترواح بين 1- 1.5%، ويساهم ذلك بشكل فعال وإيجابي في علاج العديد من أمراض الدواجن والوقاية منها، وتساعد على تنشيط النمو من خلال تحفيز عملية الهضم والامتصاص، ويمكن استخدامها كمضادات للميكروبات الضارة التي تتواجد في الأمعاء، ولها تأثير فعال في محاربة وعلاج التسمم في الجهاز الهضمي.
• القرفة
يتم فيها إضافة القرفة على علف الدواجن بنسبة 0.5%، وله آثار إيجابية على معدلات الوزن واستهلاك الأعلاف ومعامل التحويل الغذائي، بالإضافة إلى العديد من المنافع الأخرى المستمدة من تلك الخلطة، والتي تتمثل فيما يلي:
تساعد على تحفيز إفراز الإنزيمات الجهاز الهضمي، وذلك يسهم في الاستفادة القصوى من المواد الغذائية التي يتم تقديمها للدواجن، وتعتبر مصدرًا ممتازًا للمنجنيز والحديد والكالسيوم، كما تساهم في تسهيل تدفق الدم لجميع أعضاء الجسم وتنشيط الدورة الدموية، مما يزيد من صحة الدواجن بشكل فعال وحيوي.
يمكن استخدامها كمضاد للبكتيريا الضارة داخل الأمعاء وبالتالي تعمل على زيادة نشاط البكتيريا النافعة مما يؤدي إلى توازن ميكروفلورا الأمعاء بشكل حيوي، وتستخدم كمضاد للأكسدة لمنع أكسدة خلايا الجسم، مما يمنع الإصابة بالعديد الأمراض والأوبئة.
كما تساعد خلطة القرفة في تقوية وتعزيز الجهاز المناعي للدواجن، وبالتالي تعمل كمضاد فيروسي يمنع تكاثر أو نمو الفيروسات بداخل أجسام الدواجن، وتساهم بشكل فعال في الوقاية وعلاج الالتهابات بداخل الجهاز التنفسي الناجمة عن الميكروبات التنفسية، وهي من أفضل أساليب علاج أمراض الدجاج بالأعشاب.
• استخدام الليمون والثوم
إن علاج الدواجن باستخدام الليمون والثوم يعد من ضمن أهم الطرق الفعالة التي يستخدمها الكثير من مربي الدواجن في علاج أمراض الدجاج بالأعشاب، فهذه الخلطة تعد من أفضل أصناف الطعام الذي يتم تقديمه للدجاج في علاج أمراض البرد التي يصابون بها في كثير من الأوقات.
فتساعد تلك الخلطة في تنظيف الأمعاء والجهاز الهضمي للدجاج بشكل حيوي وفعال، كما أنها تزود الدواجن بالفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تعمل على تقوية مناعة الدواجن.
ومن الضروري إزالة كل أوعية الشرب أمام الدواجن لمدة لا تقل عن 5 ساعات تقريبًا، حتى تشعر الدواجن بالعطش الشديد، حينها يتم القيام بتقشير فص من الثوم الطازج مع ربع ليمونة بعد قيامنا بتقشيرها، ثم يتم هرس فص الثوم بملعقة ويتم بعدها تقطيع الليمون إلى قطع صغيرة ووضع الاثنين في نفس الوعاء.
خلط ببعضهم جيدًا، وبعدها نجهز لترًا من المياه في وعاء نظيف وكبير ويتم وضع الخليط به وتقليب الخلطة جيدًا، وبعد الانتهاء من ذلك يتم غسل أوعية الشرب لأكثر من مرة لكي نتأكد من نظافتهم، ويتم وضع الخلطة في هذه الأوعية بالتساوي وتقديمه للدواجن لكي تشربه.