التغيرات المناخية ترفع حالة استعداد مصانع الأسمدة العالمية
”نيترو كيل كومبلكس” .. مركب أسباني جديد لمواجهة إجهادات الصقيع والحرارة .. عناصر صغرى بالبورون والمولبيدنيوم
طرحت شركة "بايو فيج" الأسبانية، مركبا سماديا جديدا في السوق المصرية، يحتوي على تركيبة فريدة من العناصر الصغرى والنادرة، المفيدة في رفع مناعة النباتات (محاصيل وأشجار)، لمواجهة الإجهادات المحتملة نتيجة التغيرات المناخية الحادة.
وقال المهندس علاء السنطاوي رئيس مجلس إدارة شركة "المستقبل للمواد الزراعية"، الوكيل الوحيد لمنتجات "بايو فيج" في مصر، إن التقلبات المناخية الحادة التي تعصف بالبيئة عامة، والبيئة الزراعية خاصة، دفعت شركات الأسمدة العالمية، لتجنيد طاقاتها العملية والتكنولوجية لإنتاج مواد ذات علاقة بالجهاز المناعي للخلية النباتية، وذلك لصد أي إجهادات محتملة للصقيع، أو الحرارة المرتفعة في مراحل النمو الخضري، والتكشف الزهري، والعقد الثمري.
فوائد العناصر الصغرى للنبات
ويحتوي المركب الجديد، وفقا لبطاقة بياناته الرسمية، على خليط من العناصر الصغرى المهمة للنبات في جميع مراحل حياته، وهي: البورون (0.7%)، النحاس (0.3%)، الزنك المخلبي (0.6%)، الحديد المخلبي (7.5%)، المنجنيز المخلبي (3.3%)، والمولبيدنيوم (0.1%).
بوستر مركب نتروكيل كومبلكس (عناصر صغرى ونادرة أهمها البورون والمولبينديوم)
وأضاف السنطاوي في تصريح لموقع "الأرض"، أن جميع العناصر التي تدخل في تركيب "نتروكيل كومبلكس"، تم تخليبها على 3 مواد مخلبية، أهمها: إديتا، "في صورة حبيبات ذائبة كليا في الماء، وذلك لمعالجة نقص العناصر الصغرى والنادرة في النبات".
وأوضح السنطاوي أن المركب الجديد يضاف إلى محلول الرش بتركيز 0.5 سم مكعب لكل لتر ماء، وينصح بمعاملة النباتات به مرتان سنويا، الأولى في قبل مرحلة النمو الربيعي بنحو 20 يوما، والثانية قبل مرحلة النمو الخريفي بنحو 20 يوما أيضا.
تقوية مناعة النبات
وأفاد السنطاوي أن المعاملة بمركب "نتروكيل كومبلكس"، تفيد في تقوية البراعم الخضرية والزهرية الجديدة، "كما يفيد في تقوية جدر المناعة لخلايا البراعم الخضرية والزهرية الحديثة، ما يجعلها قادرة على تأدية دورها الفيسيولوجي على أكمل وجه، وبالتالي رفع إنتاجية المحصول المستهدف بالمعاملة، سواء خضروات، أو محاصيل حقلية، أو أشجار فاكهة".
ووفقا للمهندس علاء السنطاوي، تفيد مجموعة العناصر التي تدخل في تركيب "نتروكيل كومبلكس"، في تحسين أداء تخليق الهرمونات الطبيعية في النبات، وأهمها: الأوكسينات، والسيتوكينينات، إضافة إلى المساهمة في تكوين جزيء كلوروفيل جيد، ما يعني تحسين صحة المجموع الخضري للنبات أيا كان نوعه.