خوف من ”البجع” و”البط” في إسبانيا وبريطانيا بسبب ”أنفلونزا الطيور”
مازال فيروس انفلونزا الطيور يلقي بظلاله على القارة العجوز، بعد إعلان العديد من الدول الأوروبية تفشي الوباء فيها بسبب الطيور المهاجرة، وبرز خوف على وجه الخصوص من من "البجع" و"البط".
وضاعف إقليم كتالونيا الإسبانى تدابير مكافحة فيروس انفلونزا الطيور بعد أن تأكد من وجود 5 حالات من الإصابة فى طيور البجع النافقة فى منطقة لييدا، واقر تعليق تربية الدواجن فى المراعى الحرة كما أمر بفضل الاوز والبط عن الطيور الآخرى، حسبما قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى قسم العمل المناخى والأجندة الغذائية والريفية فى كتالونيا قامت بمضاعفة تدابير المكافحة فى مزارع الدواجن حتى منتصف أبريل، وقت انخفاض مرور الطيور المهاجرة فى كتالونيا، مشيرا إلى أن خطر انتقال الفيروس إلى الإنسان ضعيف للغاية.
وفي بريطانيا، انتابت حالة من القلق البلاد، بعدما كشف آلان جوسلينج ، 79 عامًا والملقب بـ"المريض صفر" لأنفلونزا الطيور، عن سلالة جديدة من أنفلونزا البط جاءت من "البط".
آلان جوسلينج، هو أول المصابين بأنفلونزا الطيور في بريطانيا بعد تجدد الفيروس من جديد، حيث عزل لمدة ثلاثة أسابيع، فبعد إجراء التحاليل والاختبارات، اكتشف الباحثون، أن سلالة جديدة جاءت من البط، السبب في إصابته، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكشف جوسلينج أنه تلقى مكالمة هاتفية من قبل المختبر يبلغه أن نتيجة اختباره الأخير جاءت سلبية، بعدما كانت إيجابية على مدار الأيام الماضية، حيث أكتشف الخبراء أن السبب في إصابته طفرة جديدة صدرت من البط الذي كان بمزرعته.
وعلى الفور تم إعدام أكثر من 160 بطة من مزرعة "جوسلينج" - بما في ذلك 20 بط التي كانت تعيش داخل منزله - بعد أن ثبتت إصابته في 22 ديسمبر الماضي.