الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 04:56 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
بولندا تتطلع لزيادة الرسوم الجمركية على الأسمدة المستوردة من روسيا وبيلاروسيا محافظ الجيزة ومدير الأمن يشهدان مراسم إجراء القرعة العلنية للحج شعبة المستوردين: تقرير ” موديز” عن الاقتصاد المصري شهادة ثقة في إدارة الاقتصاد الكلي كيف تحصل على جرار زراعي من البنك الزراعي المصرى؟ وزير التموين يبحث مع شركات زيوت الطعام آليات تعزيز التعاون لتأمين احتياجات السوق بيطري الشرقية يضبط ٣ أطنان لحوم و دواجن و أسماك مخالفة خلال الحملات التفتيشية بحوث الصحة الحيوانية يفحص ويعالج 9895 حيوان ماشية في 4 محافظات ماليزيا ترفع رسوم تصدير زيت النخيل الخام لشهر ديسمبر إلى 10% إنتاج الطماطم في إيطاليا يواجه تحديات الطقس وسوء التخطيط وعدم استقرار السوق المركزي لمتبقيات المبيدات (كيوكاب) ينتهي من تنظيم البرنامج التدريبي (نظام إدارة الجودة في معامل الاختبار طبقاً لمواصفة الأيزو مد فترة المشاركة بمسابقة تصميم الحلي ضمن فعاليات ” NEBU4 لنهاية نوفمبر الواردات العالمية من الثوم تصل إلى 742 ألف طن

د. محمد فهيم يحذر من صقيع ليلتي الإثنين والثلاثاء

توصية خبيرة لمزارعي المانجو: لا تأمنوا البرودة حتى 20 فبراير

صورة توضح الصقيع على أشجار المانجو
صورة توضح الصقيع على أشجار المانجو

حذر الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، من الصقيع المحتمل المدمر لأشجار المانجو، ومحاصيل الخضر الغضة، خلال اليومين المقبلين (الإثنين والثلاثاء).

 

وقال فهيم في تصريح خاص بموقع "الأرض"، إن الصقيع قد يحدث للمرة الأولى هذا العام، ليلتي الإثنين والثلاثاء المقبلين على مصر الوسطى، وأجزاء من الدلتا.

 

من جهتها، قالت الدكتورة ولاء سمير الباحث في قسم الأشجار الاستوائية بمعهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية، إن هذا الصقيع يضر كثيرا بأشجار المانجو، مالم نتوخى الحذر منه، وذلك بتشغيل رشاشات المياه الليلية "المست"، والتعفير بالكبريت.

 

وأوضحت الدكتورة ولاء في تصريح خاص بموقع "الأرض"، أن اللجوء إلى كل وسائل التدفئة يصبح إجباريا خلال أيام البرودة الشديدة، وأيام الصقيع، ومنها: استخدام الرزاز المائي ليلا باستخدام أجهزة المست، أو إشعال النار بالمخلفات النباتية، أو إشعال إطارات السيارات التالفة، أو استخدام شعلات الغاز الحديثة.

 

وأضافت الدكتورة ولاء أنه يُصبح جبريا في هذه الحالة، التدخل بمحلول سليكات البوتاسيوم، والمواد التي تمثل "أنتي ستريت" للنباتات، ومنها الكولينا.

 

وأفادت الباحثة الخبيرة في زراعات المانجو، أن كل المزارعين كانوا قد أنهوا قبل نحو الشهرين أعمال إزالة الشماريخ الزهرية المتكتلة، وحرقها خارج حدود المزرعة، كما أنه من المفروض أن يكونوا قد انتهوا من التقليم وتطهير الأشجار بعده بالمركبات الكبريتية والنحاسية، للوقاية من الأمراض الفطرية.

 

وبالنسبة للأشجار الصغيرة، أوصت الدكتورة ولاء سمير بعدم الاستغناء عن الحماية بالأكياب المصنوعة من نباتات البردي، مع استخدام المصدات النباتية في الجهة المقابلة للرياح، وذلك للحد من سرعة الهواء، وعدم أحساس الأشجار بالبرودة الشديدة التي تضر بالبراعم الورقية لأشجار المانجو.

 

وأكدت الباحثة المتخصصة في أشجار المانجو، على ضرورة توخي مخاطر البرودة الشديدة والصقيع على المانجو حتى 20 فبراير، وذلك حتى يعود الدفء إلى الأجواء، ليبدأ برنامج الري والتسميد الطبيعي.