الزراعة تكشف أسباب ارتفاع أسعار الطماطم
كشف وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن أسباب الارتفاع الكبير في أسعار الطماطم في الأسابيع الأخسرة
ووفقا لتقرير صادر عن مركز البحوث الزراعية فأن سبب الارتفاع الكبير في أسعار الطماطم هو تراجع المعروض خلال شهري أبريل ومايو نتيجة لانتهاء محصول العروة الشتوية وعدم ظهور ثمار العروة التالية لعدة أسباب أهمها ارتفاع تكاليف العروة الشتوية والتي تزرع في الزراعات المحمية في الصوب البلاستيكية أو الأنفاق، إلى جانب ارتفاع مستلزمات الإنتاج الداخلة في انتاج محصول الطماطم حيث وصل الفدان الي خمسون الف جينه مما يؤدي الي احجام المزراعين علي زراعة الطماطم.
وكشف التقرير أن ظواهر التغيرات المناخية التي ضربت البلاد خلال الشتاء الماضي ومنها تعرض التعرض لمنخفض جوي بارد اكثر من مرة ولأيام طويلة وانخفاض الحرارة الي أقل من 10 درجات ليلا وحدوث ظاهرة الصقيع في اغلب المحافظات مما ادي الي تدهور المجموع الخضري والثمري في الأراضي المكشوفة.
وأكد التقرير أن وزارة الزراعة من خلال معهد بحوث البساتين تعمل على توعية المزارعين من خلال الندوات وحقول الإرشاد بكل ما هو جديد فى الأبحاث التطبيقية بالرش بالمواد الحديثة التى من شأنها مقاومة الإجهادات الحرارية المنحفضة والمرتفعة، والإهتمام بالزراعات السلكية فى الأراضي المكشوفة والتي يصل فيها إنتاج الفدان إلى 60 طن، والإهتمام بتسجيل الهجن الجديدة المتحملة للإصابة الفيروسبة والعقد تحت ظروف درجات الحرارة المنخفضة.
و تزرع الطماطم فى مصر بعروات متداخلة طوال العام حيث تمثل العروة الشتوى 42% من المساحة المنزرعة من الطماطم والتى تزرع شتلاتها فى أشهر سبتمبر وأكتوبر وتنتج ثمارها فى يناير وفبراير ومارس ، بينما تزرع 49% من مساحة الطماطم فى العروة الصيفى والتى تزرع شتلاتها فى أشهر فبراير ومارس وإبريل ومايو وتنتج ثمارها فى يونيو حتى شهر أغسطس.
فيما تزرع 9% فى العروة النيلى والتى تزرع شتلاتها فى أشهر يونيو ويوليو وتنتج ثمارها فى أكتوبر ونوفمبر وديسمبر