في ظل اختفاء الأسمدة الفوسفاتية في السوق المصري وتضخم أسعار المستورَد
حامض فوسفوريك مصري عالي النقاوة من شركة إيفر جرو
أطلق المهندس محمد الخشن رئيس مجموعة إيفر جرو للأسمدة المتخصصة، صافرة البداية في القلعة الصناعية العملاقة في مدينة السادات، لإنتاج حامض الفوسفوريك المصري عالي النقاوة، بتركيزين، ليكون جاهزا يوم 10 يونيو المقبل.
وقال المهندس محمد الخشن في تصريح حصري وخاص بموقع "الأرض"، إن المرحلة الجديدة من إنتاج حامض الفوسفوريك تأتي ضمن انطلاق المرحلة الثالثة من قلعة "إيفر جرو" الصناعية، وتُنتِج منه الشركة 40 ألف طن فقط في العام الأول.
وتستهدف المرحلة الثالثة من توسعات شركة إيفر جرو، رفع جميع الطاقات الإنتاجية لمصانعها، من: سلفات البوتاسيوم، الأسمدة الفوسفاتية، مجموعة الNPK، نترات الكالسيوم، إضافة إلى كلوريد الكالسيوم، وثنائي فوسفات الكالسيوم أحد أهم إضافات الأعلاف الداجنة والحيوانية.
وأضاف الخشن أن حامض الفوسفوريك الذي تنتجه شركة إيفر جرو، سيكون بنقاوة عالية، وبتركيزين لخامس أوكسيد الفوسفور P2O5، الأول 61٪، والثاني 42٪، "وزن - وزن"، وذلك للوفاء بالتزامات الشركة تجاه سوق الأسمدة الزراعية في مصر أولا.
وأشار الخشن إلى أن أسعار حامض الفوسفوريك - إيفر جرو، ستكون أقل من مثيلتها المستوردة عالية النقاوة، سواء الصينية أو الأردنية، بفعل التصنيع من المكوّن الأجنبي، خاصة صخر الفوسفات المصري، الذي شهد ارتفاعا أيضا في سعره، "لكن يظل أفضل خياراتنا في تصنيع أسمدة محلية تواجه الأزمة العالمية التي فرضتها جائحة كورونا، وأخيرا حرب روسيا على أوكرانيا".
وأفاد الخشن في تصريحه لموقع الأرض، أن حامض الفوسفوريك بتركيز 61٪، عبارة عن مُنتَج غذائي، أي يدخل في الصناعات الغذائية، ما يؤكد نقاوته المثالية للغرض الزراعي أيضا، لافتا
ويحقق التركيز الأقل من "فوسفوريك - إيفر جرو" رغبة بعض القطاعات الزراعية، في توفير عنصر الفوسفور من مصادر نقية بسعر رحيم، وذلك في ظل التكاليف الباهظة الحالية لكل مدخلات الإنتاج الزراعي.