الأرض
الجمعة 18 أبريل 2025 مـ 06:24 مـ 20 شوال 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
بطريقة سهلة.. كيف تتعرف على إصابات النباتات بالبكتيريا بكتيريا ممرضة وألوان محظورة دوليا.. «سلامة الغذاء» تكشف فساد المنتجات في بلبن دورات تدريبية للمرأة البدوية عن التسويق الإلكتروني لمنتجاتها واشنطن تضغط لعزل الاقتصاد الصيني.. خطة لإقناع 70 دولة بقطع العلاقات التجارية مع بكين «إيفاد»: مشروعاتنا الاستثمارات الزراعية المستدامة بالمنيا ناجحة وحققت أهدافها حملة إعلامية كبري للتوعية بأهمية ترشيد إستخدام المياه والحفاظ عليها من التلوث «متبقيات المبيدات»: نستهدف دعم منتجي ومصدّري الحاصلات البستانية والنباتات الطبية والعطرية بالصعيد «العربى للمياه»: نسعي لتبادل الخبرات عالميًا لمواجهة تحديات الزيادة السكانية وتغيرات المناخ بالمنطقة صادرات البطاطس الجورجية تقفز 38 ضعفا في بداية 2025 قرار هام من الحكومة بشأن القطن وتوريد القمح المركزي يخفض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض 2.5% الاستعدادات الأخيرة قبل انطلاق معرض زهور الربيع بعد غد.. صور

صديق الأنظمة البيئية الحيوية وصائد الذباب والعناكب والآفات

لو علمنا ما في الدبور؟

الدبور يفترس الديدان والآفات الضارة
الدبور يفترس الديدان والآفات الضارة

توصلت دراسة بحثية حيوية في المملكة المتحدة البريطانية، إلى أن الدبور صديق للبيئة والإنسان، لكن الأخير يقتله لجهله بفوائده العظيمة للبيئة والحياة.

وتمكن الباحثون من جمع 6680 دبورا من مجموعة مصائد داخل حدائق منزلية في 1200 موقع في أنحاء متفرقة داخل المملكة البريطانية، وذلك لإجراء دراساتهم على الكائن الذي وصفوه بأنه "نافع ومهضوم حقه".

واستهدفت الدراسة تغيير السلوك البشري تجاه الدبور، الذي وصفه معظم أفراد عينة البحث بأنه "يلدغ"، مع جهلهم التام بأنه "نافع" مثل النحل، وأن الفرق الوحيد بينهما أن النحل يُخرِج العسل.

وقال الباحثون إن الإنسان قد لا يعرف فوايد الدبور العديدة، التي من أهمها: افتراس الآفات الضارة، مثل الذباب والعناكب وآفات الزراعة، حيث تفترسها لإطعام الدبابير غير البالغة بها كمصدر للبروتين، وتعيدها الصغار إليها في صورة سكريات.

واستنتج الباحثون الذين أجروا هذه الدراسة عام 2017، أن الدبابير لا تتغذى على البروتين، لكنها تمتص السكريات من رحيق الأزهار، "لكنها ليست نخبوية كالنحل، إذ تقف على أي زهرة أيا كان نوعها، أو أيا كانت ذات رحيق من عدمه"، وبالتالي تفيد أيضا في عمليات التلقيح للنباتات المزهرة والمثمرة.

وتبين الباحثون خلال بحثهم الذي وصفوه بأنه "اجتماعي إنساني"، كونهم ركزوا فيه على سؤال أفراد بشكل مباشر، أن علماء الحشرات أجرموا في حق الدبور، كونه لم يأخذ حقه من البحث، والوصول إلى أسرار حياته، ودوره في حماية النظم البيئية الطبيعية.

وأكد الباحثون البريطانيون أن البيئة بدون الدبابير ستصبح بيئة فاسدة، يتكاثر فيها الذباب وتتسرطن فيها العناكب، "وسيحتاج العالم إلى آلاف ضعف ما نستخدمه من المبيدات الكيماوية الضارة بالإنسان والمؤثرة سلبا على البيئة والتنوع الأحيائي".

يُذكر أن البيئة تحتضن أكثر من 150 ألف فصيلة من الدبابير، مقابل 22 ألف نوع من النحل، كما أن نصف الدبابير الموجودة في بيئة الكون من النوع المتطفل، حيث تضع بيضها في جسد الآفة الحشرية، ومن ثم يلتهم الفقس الجديد فريسته، لتصبح أداة مكافحة حشرية طبيعية.

وتطور علم مكافحة الحشرات، حتى تأسس قسم "المكافحة الحيوية" لآفات المحاصيل الزراعية، ويتم تحضين هذه المفترسات لإكثارها وجمع بيضها في تذاكر معلّقة على الأشجار أو داخل النباتات، لينطلق فقسها فيتطفل على اليرقات الضارة، أو يضع بيضه داخل بيض الآفات فيفسدها، ويتكاثر داخلها، لتصبح بيئة الزراعة حيوية، شرط عدم التدخل بالمبيدات الكيماوية الضارة.

موضوعات متعلقة