عضو اتحاد منتجى الدواجن يحذر من ”بداية نهاية” صناعة البروتين الشعبى
ماهر نسيم: راقبوا تجار أزمات خامات أعلاف الدواجن
قال ماهر نسيم عضو اتحاد منتجي الدواجن، وأحد المستثمرين في مجالي تربية دواجن التسمين، وإنتاج بيض المائدة، إن هناك كثيرا من التجار يفرحون بوجود أزمة في صناعة الدواجن، وذلك لجني المزيد من الأرباح، وتعرف بمافيا الدواجن.
وأضاف نسيم، خلال لقائه في برنامج "الأرض" المذاع علي قناة "مصر الزراعية" والذي يقدمه محمود البرغوثي، أن ارتفاع أسعار فول الصويا مبالغ فيه، حيث تبلغ تكلفة استيراده 700 دولار، أي نحو 14000 جنيه، ولا ينفق أكثر من 1000 جنيه حتى يستقر في مخازن تجار الخامات، متسائلا عن سر بيعه لمصانع الأعلاف بسعر 25 ألف جنيه، أي بربح قدره 10 آلاف جنيه.
وأكد نسيم في تصريح ناري له خلال البرنامج، الذي يذاع مساء كل أربعاء في الخامسة عصرا، أن هناك تجار خامات لا يملكون أدوات أكثر من جهاز موبايل، يعقدون به اتفاقات لربط الخامة عند السعر الذي تقبله السوق المتعطشة، مفيدا أن هناك من أفرج عن 50 طن فول صويا، تربح منها 50 مليون جنيه في ليلة الإفراج عنها، دون أن يكلف نفسه أي مجهود.
توقف إنتاج الكتاكيت بسبب الأعلاف
وأشار نسيم إلى أن هناك الكثير من منتجي الكتاكيت أوقفوا الإنتاج بسبب الارتفاعات الجنونية في أسعار الأعلاف، منوها إلى أن توقف إنتاج الكتاكيت أيضا وراءه التعثر في تغذية الأمهات المنتجة للبيض المخصب، وبالتالي التخلص منها كدجاج لاحم، يباع بالرأس، بعد أن تكلفت الأم على المٌنتِج نحو 150 جنيها حتى بلغت اليوم الأول لإنتاج البيض (عمر 22 أسبوعا)، وهذه تدل على كارثة نصفها نحن بأنها "بداية النهاية لصناعة الدواجن".
تتبع سير الخامات المفرج عنها من الميناء حتى التصنيع
وأكد عضو اتحاد منتجي الدواجن أنه لابد من أن يكون هناك تتبع من قبل الأجهزة الرقابية للدولة لخط سير الخامات المفرج عنها، من الميناء، مخازن تجارها، وحين انتقالها إلى الحلقة التالي التي تمثلها مصانع الأعلاف، وذلك لمنع التخزين أو ما يعرف بالاحتكار، حتى تصل الأعلاف بقيمتها الحقيقية إلى المربين والمنتجين، مع وضع هامش الربح العادل لكل حلقة من الحلقات.