الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 01:17 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

تعرف على أهم طرق التسميد

يعتبر التسميد من العمليات الهامة في الزراعة، لأنه يمد النبات بالعناصر الضرورية للنمو وإنتاج محصول جيده، و هناك طرق كثيرة للتسميد، كما أن هناك بعض العوامل التي تساعد في نجاح عملية التسميد، وخلال التقرير التالي يقدم لكم موقع الأرض كما ما تحتاج معرفته عن تسميد النبات.

١- طرق تسميد النبات

أولاً : التسميد قبل الزرع

تضاف الأسمدة الكيميائية والعضوية في هذا النوع من التسميد قبل الزراعة، بأحد الطريقتين، نثرا على سطح التربة: تنثر الأسمدة فوق سطح التربة ثم تحرث تمزج مع التربة الزراعية ،وتلك هي الطريقة المفضلة عندما يكون الري بطريقة الغمر .

تضاف في باطن خطوط الزراعة : وهي تتماشى مع كل نظم الري الثلاثة الغمر أو بالرش أو بالتنقيط ، ويتم التسميد بتخطيط الحقل أولا على المسافات المرغوبة، ثم تضاف الأسمدة نثرا في باطن خطوط الزراعة، ويلي ذلك شق خطوط جديدة بين الخطوط السابقة الأمر الذي يؤدي إلى الترديم على الأسمدة المضافة تلقائيا (السيد؛ 2009).

ثانيا : الري بالتنقيط

يعتبر التسميد مع ماء الري بالتنقيط من أبسط و أنجع طرق التسميد وتحسين كفاءة استغلال التربة للأسمدة لأن كمية الماء المستخدمة في الري تكون قليلة نسبيا، الأمر الذي يمكن من إذابة السماد في كل كمية ماء الري أي الزيادة في سرعة امتصاص العناصر المغذية من قبل النبات، كما يساعد على توزيع السماد حول الجذور بصورة موحدة.

ثالثاً : التسميد بالرش أو التسميد الورقي

يكون الهدف هو إضافة السماد إلى الأسطح الورقية وهذه الطريقة التي تستخدم لإمداد النبات بالعناصر الغذائية من خلال أجزائه الهوائية الخضرية والتي لها القدرة على امتصاص هذه العناصر والاستفادة منها فضلا على أنها تجهز النبات بالمغذيات بصورة متجانسة ( بيان؛ 2010).

رابعاً : التسميد بعد الزرع مع ماء الري

في حالة الري بالغمر : يتم في هذه الطريقة إيصال السماد إلى النباتات مع ماء الري تستخدم لذلك الأسمدة السائلة أو الأسمدة القابلة للذوبان في الماء حيث يتم تحضير محلول مركز من السماد يتم إدخاله بطرق خاصة مع ماء الري، ومن أكبر عيوب التسميد بهذه الطريقة عدم تجانس توزيع السماد على المساحة التي يراد ريها