مدير معمل المناخ يوضح القواعد الأساسية لنجاح التسميد مع الري
قال الدكتور محمد عبدربه مدير المعمل المركزي للمناخ إن هناك عدة عوامل تؤدي إلى نجاح عملية التسميد مع الري وعدم اتباعها قد يؤدي إلى حدوث أضرار بشبكة الري أو قد يؤدي إلى عدم استفادة النبات من السماد.
أضاف في تصريحات له ، أن من بين تلك العوامل تطبيق المصادر السماديه المناسبة للإضافة من خلال مياه الرى وهذا يؤدى إلى تلافي تعرض شبكه الرى لمشاكل الانسداد وما يليها من عدم انتظام توزيع المياه والعناصر الغذائيه كذلك يجب توافر الوعي بالامور الفنية الخاصة بكيفية تركيب وتشغيل وضبط وصيانه أجهزة حقن الأسمدة وأسلوب التحكم فى معدلات تصرف الأسمدة بما يتناسب مع معدل الرى ونوع النبات ومرحلة النمو ونوع التربه ونوعية مياه الرى والظروف الجويه.
أشار إلى أنه يجب أستخدام الاحتجاجات المائيه والسمادية المناسبه للمحاصيل المختلفه وأتباع الاسلوب المناسب لفحص الظواهر غير الطبيعيه على نمو النباتات التى تسمد من خلال مياه الرى، كذلك يجب مراعاة ملوحة مياه الري وتقليل تركيز الأسمدة عند ارتفاع الملوحة عن 1000 جزي في المليون وزيادة مرات التسميد بحيث يتم تقليل ملوحة منطقة انتشار الجذور و تجنب تعرض النباتات للجهاد الملحي، مع مراعاة مناوبات الري و معرفة كيفية الأنتقال من مناوبة إلى أخرى و من حوشة إلى أخرى بصورة منضبطة بحيث يتم أعطاء كل مناوبة المقنن السمادي المناسب لها من خلال شبكة الري الحديث.
أشار إلى أن الالمام بالأسس المختلفه لتكنولوجيا إضافة الأسمدة من خلال مياه الرى سيؤدى بدون شك إلى رفع كفاءة استخدام نظم الرى المتطورة وترشيد استخدام المدخلات الزراعيه، ومن أهم هذه الأسس معرفه مدى علاقه نظام التسميد من خلال مياه الرى بطرق التسميد الاخرى ومعرفه الطرق المختلفه لحقن الأسمدة وطريقه اختيار نظام الحقن المناسب وطريقة التركيب والتشغيل والتحكم والصيانه بالإضافة إلى ضرورة اختبار المصادر السمادية المناسبة وإضافة الاحتياجات السماديه والمائيه بما يتلائم مع نوع النبات ومرحله نموة وظروف البيئه التى ينمو فيها .
أكد أن أدارة التسميد مع مياه الري يحتاج إلى معرفة العديد من المعلومات الهامة المتعلقة بالنبات و مراحل نموه و كمية الأسمدة المناسبة و مراعاة التوافق بين الأسمدة فيما بعضها.