إفراجات الموانئ عن مدخلات الإنتاج والسلع الغذائية وراء الظاهرة
علاء عز: تراجع سعر الفول 5 جنيهات للكيلو والعدس 7 جنيهات
كشف الدكتور علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية في مصر، عن الأسعار الجديدة لمعظم السلع الاستراتيجية، بسبب الإفراجات الجديدة للسع المحتجزة في الموانئ المصرية خلال الأيام القليلة الماضية، وأهمها الفول الذي تراجع بنحو 5 آلاف جنيه للطن، والعدس الذي هبط بمعدل 7 آلاف جنيه للطن.
وقال عز في تصريح لبرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه أحمد موسىى على فضائية "صدى البلد"، إن زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أمس إلى مدينة الإسكندرية، شهدت فتح أبواب مينائي الدخيلة والإسكندرية أمام مدخلات الإنتاج التي طال احتجازها منذ عدة أشهر ماضية، ما تسبب في زيادة المعروض من السلع في الأسواق.
وفسر عز هذا الحديث بأن زيادة الإفراجات نافست المخزون لدى التجار، ما تسبب في خفض أسعار الكثير من مدخلات الإنتاج الغذائية، والدوائية، مثل: فول الصويا، الذرة الصفراء، إضافة إلى الكثير من زيت الطعام والفول البلدي والعدس.
وأضاف الدكتور علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية المصرية، مبادرة بعض التجار بخفض أسعار سلع استهلاكية مهمة للمواطنين، تسبب في تدافع معظم التجار نحو التخفيض جبريا، حتى يمكنهم البيع أسوة بالمتاجر التي أعلنت عن تخفيضات، أو عرضت سلعا شائعة بأسعار مخفضة.
وكان رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، قد وجه بتوالي عمليات الإفراج عن السلع ومدخلات الإنتاج المحتجزة في الموانئ، تباعا، مع جعل الأولوية حسب أهمية السلع أو الخامات المخصصة لإنتاج الغذاء أو الدواء أو المستلزمات الطبية.
وصدر قرار إلغاء نظام الاعتمادات المستندية الذي أقره البنك المركزي المصري في 15 فبراير 2022، لتعود عمليات الاستيراد وفقا لمستندات التحصيل التي كان معمولا بها قبل قرار طارق عامر، الذي أسند إليه التجار والاقتصاديون عمليات تجميد الأنشطة التجارية بفعل تجميد الواردات في الموانئ في انتظار تدبير العملة الصعبة لتحويلها إلى الخارج.