الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 12:38 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

د. عبده عبيد يوضح خطورة الحشائش على المحاصيل وكيفية التحكم فى حجم خسائرها

د. عبده عبيد
د. عبده عبيد

قال الدكتور عبده عبيد مدير المعمل المركزى لبحوث الحشائش، التابع لمركز البحوث الزراعية، أن الحشائش تعد واحدة من أخطر الآفات الخطيرة التي تصيب المحاصيل، ومصدر قلق للمزارعين، وذلك لحجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عنها، لذلك يجب على المزارعين مراعاه بعض العمليات الفنية للتخلص منها، والحفاظ على المحاصيل.

- خطورة الحشائش على المحاصيل

أكد عبيد خلال تصريحات له على قناة مصر الزراعية، خطورة تلك الآفة على جميع انواع المحاصيل الزراعية، موضحًا أن نسبة الخسائر الاقتصادية الناتجة عنها، تتراوح ما بين 20 إلى 30%، ومن الممكن أن تتضاعف اذا تجاهل المزارعين التوصيات الفنية اللازمة لها، مثال على ذلك حشائش الهالوك، التي من الممكن أن تدمر محصول الفول البلدي كاملا، حال عدم اتباع التوصيات الفنية الوقائية السابقة للزراعة، علاوة على إرشادات وطُرق المكافحة الواردة بشأنها.

- كيفية التحكم في حجم الخسائر

أوضح مدير المعمل المركزي ان هناك عدة أسباب تتحكم في خطورة هذه الآفة على المحاصيل ، ومن اهمها

نسبة الكثافة

النوع “عريضة أم ضيقة الأوراق”

توقيت ظهورها بالرقعة الزراعية.

- توقيت ظهور الحشائش وعلاقته بالخسائر

أشار عبيد إلى أن توقيت ظهور الحشائش في المحاصيل الزراعية، يتحكم في حجم الخسارة الناجمة عنه، موضحًا أن اذا تم اكتشافها في توقيت مبكر، ينتج عن ذلك خسارة اقتصادية ضخمة، بسبب منافستها للمحصول على مصادر الغذاء والمياه الأساسية، فيما ترتفع نسبة العدوى وتتضاعف فُرص انتشار بذور الحشائش في حال ظهور تلك الآفة بنهاية الموسم ما يعني ضرورة الإسراع في مكافحتها مع بداية الموسم التالي.

- افضل طرق الزراعة للتخلص من الحشائش

أوضح عبيد ان هناك بعض المحاصيل التي يفضل زراعتها بالطريقة “الحراتي”، لأنها تقلل نسبة انتشار الحشائش ، كما هو الحال مع القمح. وأوضح أن الأمر عينه يحدث حال زراعة محصول القمح بطريقتي التسطير أو المصاطب، والتي تقلل فرص الإصابة وانتشار الحشائش في التربة إلى حد بعيد، ما يوجب وضع هذه القواعد في اعتبار المُزارعين.