-خسائر بالملايين وتلف للمحصول
- شكوى عاجلة لمجلس الوزارء.. شركة أبو زعبل تحتجز محصول الفراولة لـ3 مزارعين
تقدم 3 من المزارعين بشكوى إلى مجلس الوزراء حملت رقم 6052400 ضد شركة أبو زعبل للكيماويات بعد أن منعتهم الشركة من حصاد محصولهم أو توريد ما تم حصاده منه للشركات المتعاقدين معها مشتغلة سيطرتها على مداخل ومخارج الأرض الزراعية، وهو ما تسبب في تعرض محصول الفراولة للتلف واضطرار المزارعين لإعدامه.
وجاء في الشكوى أن المزارعين استأجروا مساحات وصلت إلى 82 فدانا من إحدى الشركات الزراعية التي لديها تعاقد مع شركة أبو زعبل لايجار الأرض واستغلالها في الزراعة، وأن الأرض المستأجرة منزرعة بمحاصيل الفراولة والموز، وأن المزارعين اللاثة سددوا كامل إيجار الأرض للشركة المؤجرة إليهم من الباطن.
وأكد المزارعين في الشكوى إنه منذ حوالي عام تم توقيع غرامات على الشركة المستاجرة وأسمها "أسكو" بسبب الخلاف على بعض بنود التعاقد بينهما وتعثر الشركة عن سداد غرامات مستحقة للمصنع
وأكد المزارعين أن إدارة المصنع تمارس التعنت ضدهم في محاولة للضغط على الشركة المستأجرة، من خلال منعهم من ادخال العمالة اليومية لحصاد محصول الفراولة إلى جانب منع العمالة الأساسية المعنية بعمليات الري والتسميد من دخول الأرض، وهو ما تسبب في تلف الزراعات وفساد الكميات التي تم حصادها نظرا لرفض الشركة تصرف المزارعين في المحصول مستغله تحكمها في مداخل ومخارج الأرض من خلال أسوار وبوابات.
واستغاث المزارعين في شكواهم بمجلس الوزراء من الوضع الحرج الذي يواجهونة بسبب تعنت مصنع أبو زعبل، حيث يمتلكون عقود توريد لصالح شركات تصدير ومصانع تجميد الفراولة ولم يتمكنوا بالوفاء بها نظرا لاحتجاز محاصيلهم، إلى جانب تأثر صحة النبات و حدوث إجهادات بدأت آثارها في الظهور بسبب عدم الحصاد. و تخوفنا من تأثيره السلبي على توقف انتاجية الشتلات لباقي الموسم و خطورة توقف الري و ازالة الثمار المتعفنة، إلى جانب خسارة العمالة اليومية المنتظمة بقية الموسم، زيادة على خسارة اطنان من المحاصيل خلال فترة التوقف منذ 10 ايام