تعرف على الفرق بين المنفحة الحيوانية والنباتية في تصنيع الجبن
قال الدكتور وحيد أحمد رجب، رئيس بحوث بقسم تكنولوجيا تصنيع الألبان، إن المنفحة هي واحدة من المواد الطبيعية التي تساهم في تصنيع منتجات الجبن والألبان، وتوفير منتج آمن وغذائي وصحي للأسرة المصرية يشبع احتياجاتها ويقلل من تكاليف مشترايتها الشهرية.
استخدام المنفحة في تصنيع الجبن
وأوضح «وحيد»، أن المنفحة مادة تساهم في نجاح عملية التجبن خاصة الجبن الممصنعة في المنازل والتي توفرها بصفات وخواص قياسية متعارف عليها، لافتاً إلى أن كمية المنفحة المضافة لصناعة الجبن ليس لها مقنن ثابت يعمم في استعماله لأن تأثيرها على الجبن يختلف تبعاً لتاريخ استخلاصها، حيث يقل تأثيرها كلما طال فترة استخلاصها .
المنفحة الحيوانية
وأكد رئيس بحوث بقسم تكنولوجيا تصنيع الألبان، أن المنفحة الحيوانية التي تصنع منها جبن بخواص ناجحة وتحولها من المادة السائلة إلى المتماسكة يتكون من إنزيمات الرنين والبيبسين، والتي تستخلص من معدة الحيوانات الرضيعة الرابعة، حيث أن الحيوانات تجبن اللبن الذي تستقبله من معدة أمهاتها بعد الرضاعة منها.
وأضاف «وحيد»، أن تلك المواد المتوفرة في المنفحة الحيوانية سواء مادة الرنين التي تفيد في تخثير اللبن المضاف لعملية التجبن، ومادة البيبسين التي تحلل البروتينات التي يتكون منها الحليب.
يذكر أن في المناطق الريفية، كان صانعو الجبن يحصلون على المنفحة الخاصة بهم لصنع الجبن من الجزار أو المسالخ، حيث تباع في شكل شرائط من المعدة منظفة ومرطبة بالماء والملح لاستخلاص انزيم التجبنن بشكل طبيعي.
الفرق بين المنفحة الحيوانية والنباتية
تختلف المنفحة الحيوانية عن النباتية التي تستخلص من نباتات مثل الخرشوف والبطيخ وأوراق التين التي تستخلص لصناعة الحليب وتخثره، كما أنها تستعمل عادة في الإنتاج التجاري عكس المنفحة الحيوانية التي تستخدم في صناعة الجبن بالمنازل عادة لتكون أسرع في عملية التجبن.