الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 12:47 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

«تغيرات المناخ» يوضح طرق ري البطاطس بمختلف الأراضي الزراعية

محصول البطاطس
محصول البطاطس

أكد الدكتور محمد على فهيم، رئيس مركز تغيرات المناخ بوزارة الزراعة، أن محصول البطاطس حساس، ويُروى على الحامي لانخفاض رطوبة التربة، خاصة خلال فترات النمو الحرجة للمحصول حيث يجب ألا تقل درجة رطوبة التربة عن 60 % من المياه المسيرة لأن ذلك يسبب تراجع كمية كبيرة من المحصول وصغر حجم وإنتاج الدرنات.

وقال «فهيم»، في بيان اليوم، إن حجم تكوين الدرنات تعتبر من أكثر الفترات تأثراً بانخفاض رطوبة التربة، خاصة بعد 6 أسابيع من تاريخ الزراعة للأصناف المبكرة، و8 أسابيع للأصناف المتأخرة، وأيضاً أن فترة نمو الدرنات وزيادة حجمها يعد فترة حرجة فى حياة النبات، وتتأثر برطوبة التربة، مقارنة بفترة النمو الأول من حياة النبات التى تستغرق من 15 إلى 20 يوم من تاريخ الزراعة التى تعد أقل تأثرا بنقص الرطوبة، إضافة إلى الفترة التى يواجه المجموع الخضري اصفرار فيها نتيجة اقتراب نضج الدرنات لذلك يجب الحرص على تجنب تعرض النبات العطش الشديد خلال فترة الحرجة لعدم تعفن المحصول أو حدوث تلف كبير فيه، لاسيما البطاطس للعروبة النيلية الشتوية المبكرة المنزرعة فى المنيا أو المنوفية أو المنصورة والبحيرة.


البطاطس بالأراضي الطينية

وأشار إلى، البطاطس المنزرعة بالأراضي الطينية للعروسين النيلية أو الشتوية حيث يتراوح عدد الريات فيها بين 7 إلى 8 ريات مقارنة بالعروبة الصيفية التى يزيد عدد رياتها ليتراوح بين 10 إلى 11 رئة وتكون الرية الاولى بعد الزراعة النيلية أو الشتوية بمدة تصل إلى 12 يوما ثم يروي بانتظام تبعا للظروف الجوية ومراحل نمو النباتات ونوع التربة، ناصحًا بعدم منع الري قبل تقليع المحصول بمدة تتراوح بين 10 إلى 15 يوما فى الروتين النيلية والمحيرة لتسهيل عملية التقليع وعدم التصاق التربة بالدرنة وتصلب القشرة .

ري البطاطس بالأراضي الجديدة


كما تابع مستشار وزير الزراعة، بأن الري بالارضي الجديدة يكون رشا أو بالتنقيط بشكل خفيف ومتقارب فتراته من 2 إلى 3 ايام تبعت للظروف الجوية المنتشرة فى المنطقة ومراحل نمو النباتات مع وقف الري قبل التقليع بفترة 5 أيام.

وأوصى بمراعاة ري النبات فى الصباح الباكر أو عند الغروب ، حيث أن تنظيم عملية الري يجنب المحصول التشوهات للدرنات أو تشققها بجانب إمكانية الإصابة بظاهرة تجويف القلب للدرنات مع الحرص على تحليل المياه حتى لا تزيد ملوحتها عن 750 جزء فى المليون ، والحرص أيضا على توفير مصدر بديل فى حالة تعطل المصدر الرئيسي للري .