الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 06:38 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

في اليوم العالمي للقطن .. سياسات عالمية جديدة لدعم زراعة القطن

يحتفل العالم باليوم العالمي للقطن، وهو احتفال سنوي بواحد من أكثر الموارد المتجددة في العالم والسلعة التي تدعم ما يقرب من 100 مليون أسرة.

ونشر موقع مبادرة Better Cotton، بيان رسمي قال فيه، نعمل يوميًا لدعم وتعزيز مجتمعات زراعة القطن حتى يتمكنوا من الاستمرار في زراعة المحصول الذي يعتمدون عليه. وأضاف بيان المبادرة باعتبارنا أكبر مبادرة لاستدامة القطن في العالم، تتمثل أهدافنا الإستراتيجية في تضمين ممارسات وسياسات الزراعة المستدامة؛ وتعزيز الرفاهية والتنمية الاقتصادية؛ ودفع الطلب العالمي على القطن المستدام.

وتابع البيان، نحن نؤمن بقدرة القطن المستدامة على تغيير سبل العيش والبيئة في دول زراعته.

من جانبه اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي للقطن في عام 2021. وتم تحديد الموعد السنوي للاحتفال و هو 7 أكتوبر، و الذي تستضيفه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ومنظمة الأمم المتحدة.

ومن جانبه جاء في بيان منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بشأن الاحتفال باليوم العالمي للقطن، أن موضوع الاحتفال هذا العام هو "جعل للقطن سعرا عادلاً ومستدامًا للجميع، ف المزرعة و المصنع."

وأردفت الأمم المتحدة في بيانها عن الاحتفال باليوم العالمي للقطن أن هذا العام يتم إلقاء الضوء على الدور الجوهري الذي يلعبه قطاع القطن بالنسبة للبلدان الأعضاء، إضافة إلى أهميته الاقتصادية والاجتماعية الأوسع نطاقاً حول العالم. وستكون هذه الفعالية بمثابة فرصة لإبراز أهمية قطاع القطن في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة.

وقالت منظمة التجارة العالمية في بيانها الخاص بالاحتفال باليوم العالمي للقطن أنه خلال عامين متتاليين، أتاح التاريخ فرصة لتبادل المعرفة وعرض الأنشطة المتعلقة بالقطن.

وأضافت المنظمة انها اعترفت رسميًا باليوم العالمي للقطن، وتذكي هذه الفرصة العظيمة الوعي بضرورة الوصول إلى أسواق القطن والمنتجات المرتبطة بالقطن وتعزيز سياسات التجارة المستدامة وتمكين البلدان النامية من الاستفادة بشكل أكبر من كل خطوة من خطوات قطاع سلاسل القيمة للقطن.

وأشارت المنظمة، أن هناك حاجة إلى المزيد من الاستثمارات التي تفضي إلى توسيع نطاق هذا القطاع إلى ما هو أبعد من مجرد إنتاج المادة الأولية للقطن وإيجاد فرص عمل جديدة مدرة للدخل، لاسيما بالنسبة للمزارعين، وذلك من خلال إضافة قيمة أكبر إلى ألياف القطن وتطوير منتجات ثانوية من أجزاء أخرى لنبتة القطن.

وفي سياق متصل عملت وكالات الأمم المتحدة لسنوات من أجل هذه المهمة. فقد ساعد مركز التجارة الدولية ومنظمة التجارة العالمية مجموعة البلدان الأربعة المنتجة للقطن على تحسين الإنتاج وتحسين قدرة العمليات المحلية، فضلاً عن مناقشة الإصلاحات التجارية اللازمة للتصدي للحواجز التجارية الكبيرة وغياب المساواة بين منتجي القطن في البلدان النامية. ويرجع منشأت هذه الجهود إلى عام 2003 من خلال مبادرة القطن.

جدير بالذكر أنه قد وُلدت مبادرة اليوم العالمي للقطن في عام 2019، عندما اقترح أربعة منتجين للقطن في أفريقيا جنوب الصحراء — بنن وبوركينا فاسو وتشاد ومالي — يُعرفون باسم ❞ مجموعة البلدان الأربعة المنتجة للقطن❝ على منظمة التجارة العالمية تخصيص يوم عالمي للاحتفال بالقطن

ويتيح إنتاج طن واحد من القطن فرص عمل على مدار العام لـخمسة أشخاص في المتوسط في بعض المناطق الأكثر فقرًا غالبا، ويُفضل استخدام الخيوط المصنوعة من القطن في الطابعات ثلاثية الأبعاد لأنها موصلة جيدة للحرارة؛ وتزداد صلابة عندما تكون رطبة؛ وهي أكثر قابلية للتحجيم من مواد مثل الخشب. بالإضافة إلى الألياف المستخدمة في المنسوجات والملابس، يمكن اشتقاق المنتجات الغذائية من القطن، من مثل زيت الطعام وعلف الحيوانات من البذور