مزارعو ألمانيا يتظاهرون ضد ارتفاع أسعار الشاحنات الزراعية
احتج آلاف المزارعين الألمان على زيادة الضرائب ، وكادت برلين أن تصل إلى طريق مسدود بسبب المظاهرة التي ملأت أحد شوارعها المركزية والشاحنات والجرارات مع وصول حوالي 10 آلاف مزارع لإنهاء أسبوع من الاحتجاجات .
وتراوحت الشكاوى ، بين ارتفاع تكاليف الطاقة والمنافسة من الحبوب الأوكرانية التي أدت إلى احتجاجات زراعية في جميع أنحاء أوروبا في الأشهر الأخيرة، واحتج المزارعون الرومانيون يوم الاثنين بالقرب من المعابر الحدودية مع أوكرانيا، وهي شريان حياة حيويا لجهود كييف الحربية، لتأكيد مطالبتهم بمزيد من الدعم الشعبي .
وكانت الجرارات والشاحنات التي وصلت خلال الليل من جميع أنحاء ألمانيا متوقفة على طول الطريق، ولوحت حشود من المزارعين في مواجهة البرد بالأعلام الألمانية ورفعت لافتات تحمل شعارات من بينها: "لا مستقبل بدون مزارعين".
كما اقترح وزير الزراعة الألماني جيم أوزديمير، وهو من حزب الخضر، مكافآت مالية مقابل تربية الحيوانات بشكل إنساني، في حين يريد بعض الديمقراطيين الاشتراكيين عرض أسعار أعلى للمنتجات، ويريد الديمقراطيون الأحرار بزعامة ليندنر خفض النفقات الإدارية.
لذلك أشارت الحكومة الألمانية، اليوم إنها تحتفظ خصم ضريبي على المركبات الزراعية الجديدة وستمتد عملية إلغاء دعم الديزل الزراعي على مدى عدة سنوات، لكن المزارعين قالوا إن هذا الدعم لا يكفي .
وقال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، وأخبرهم أنه لا توجد أموال لمزيد من الدعم لا أستطيع أن أعدكم بمزيد من المساعدات الحكومية من الميزانية الفيدرالية. لكن يمكننا أن نقاتل معًا من أجل التمتع بمزيد من الحرية والاحترام لعملكم".
في حين جائت تلك الاحتجاجات من قبل المزارعين ، والتي أصبحت نقطة اشتعال أمام للحكومة، بعد قرار الحكومة بالإلغاء التدريجي للإعفاء الضريبي على الديزل الزراعي أثناء محاولتها موازنة ميزانيتها لعام 2024.