مواطنون ضد الغلاء تعرب عن قلقها مما يحدث في سوق الحديد
تعرب جمعية مواطنون ضد الغلاء عن قلقها مما يحدث من تصعيد فى أسواق الحديد على خلفية الزيادات المتلاحقة وغير المبررة التى تقودها مجموعة حديد عز فى السوق المصرى بإعتبارها الشركة القائدة للغلاء صعودا وهبوطا وتملك الحصة الاحتكارية الحاكمة فى السوق المصرى .
مرصد الأسعار بالجمعية رصد إرتفاعات كبيرة بلغت ١٧ ألف جنيه فى غضون ثلاثة أسابيع من العام الجارى ، وقد بلغ سعر طن الحديد طبقا لما هو معلن من مجموعة عز لموزعيها ٥٥ ألف و ٢٨٠ جنيه للطن فى حين بلغ سعر البيع النهائى ٥٧ ألف جنيه ومرشح للزياده ، وهو ما يدفعنا للبحث فى مبررات الزيادة خاصة وان الحديد الخرده او البليت وخاماته يجرى استيرادهم كل ستة أشهر وليس كل إسبوع وهو ما يعنى ان الزيادات الأخيرة إنتهازية مستغلة حالة السخونة والحرق المستمر فى السوق السوداء للعملة .
وجرى الرجوع للأسعار العالمية من خلال مواقع الشركات وتبين أن الشركات التركية والسعودية لم يحدث تغيرات على أسعارها ، وهناك شركات خفضت أسعارها تأثرا بالحرب الروسية الأوكرانية ، وهى اسعار تقل بكثير عن أسعار مجموعة العز صاحبة الحصة الاحتكارية القائدة فى السوق المصرى.
وطالب محمود العسقلاني وزارة التجارة والصناعة ووزارة التموين وجهازى حماية المستهلك وحماية المنافسة ومنع الممارسات الإحتكارية بضرورة التدخل لإلزام عز وكل منتجى الحديد بأن يعلنوا عن اسعارهم شهريا وليس أسبوعيا وكيفما يتراءى لهم ، وحتى تكون الزيادت حقيقية وليس وهمية بهدف جنى المزيد من الأموال ، واضاف العسقلانى بأن عدد من رجال الاعمال ينتهجون سياسات الاستغضاب ويستهدفون غلق أبواب الأمل امام الناس ، وبخاصة ملايين العمال فى قطاع التشييد والبناء .