خلفا للدكتور محمود صقر
تكليف الدكتورة جينا الفقي قائماً بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي
أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارا بتكليف الدكتورة جينا الفقي بتسيير أعمال منصب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك خلفا للدكتور محمود محمد صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا السابق.
جاء في البيان الذي نشرته الأكاديمية، اليوم: «نتقدم بالشكر والعرفان لما قدمته الدكتور محمود صقر طوال مسيرته المهنية معنا، حيث نذكر البدايات التي دائماً ما حملت الآمال والصعوبات والعقبات، وفي تلك البدايات كنت المثل الأعلى للقائد المعطاء المجد الصادق الأمين فلم تمنعك صعوبة المهمة من إنجازها على أكمل وجه، ولم تتوان يوماً عن مساعدة من هم تحت قيادتك الحكيمة، ولم تبخل عليهم بمعلومة أو علم ينتفعون به، فاستقر في قلوب جميع من حولك المحبة والاحترام والتقدير لجهودك، لقد عرفناك الأخ والصديق والمعلم على مدى السنوات التي قضيناها معاً، نشكرك من القلب جميعاً على عطائك ومشاركاتك البناءة والتي كنا نستمع إليها بكل اهتمام مستفيدين من خبراتك، ونشكرك على دعمك وتفهمك ومرونتك وتقبلك للرأي الآخر، ونشكرك على ما شعرت به من رغبة صادقة في الوصول إلى حلول توفيقية تحقق المصالح المشتركة للجميع».
وتابع البيان: «رغم أن جميع كلمات الشكر لا توفيك ولو جزء بسيط من حقك، تقديراً لعطائك الاستثنائي الذي قدمته، كل كلمات الثناء تصمت خجلا أمام ما قدمته من جهد متميز وعمل دؤوب لأجل المصلحة العامة، وها أنت اليوم تغادرنا تاركاً خلفك صرحاً مشيداً بعطائك وصبرك فأنت لم تأل جهداً في بناء هذا الصرح وسيظل اسمك باقي ما بقي».
من جهته، قال الدكتور محمود صقر، الرئيس السابق للأكاديمية، في بيانه الذي نشره على حسابه على موقع التواصل فيس بوك: «أنهيت مهمتى كرئيس لاكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وأنهيت ايضا ما يقرب من عقدين فى إدارة البحث العلمى فى مصر رحلة طويلة بدأت مع الاستاذ الدكتور هانى الناظر شفاه الله من مشروع الطريق إلى نوبل وعمادة معهد الهندسة الوراثية بالمركز القومى للبحوث ومرورا بنائب رئيس الاكاديمية ثم مديرا تنفيذيا لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية STDF ثم ر ئيسا للاكاديمية منذ عام ٢٠١٤ ولمدة ثلاث دورات متتالية تنتهى فى ٢٠٢٥».
وأعرب «صقر»، عن «شكره لكل الرفاق وكل فرق العمل التى شرف بالعمل معهم على مدار سنوات طويلة، نجحنا فى ملفات وأخفقنا فى أخرى، لكننا جميعا لم نبخل بالجهد والعرق والتفانى وحب الوطن، تسلمت الراية الزميلة الفاضلة الأستاذ الدكتور جينا الفقى».