خبراء الصناعة: الدواجن تشهد إنخفاضاً متدرجاً في الأسعار وهذه روشتة للخروج من الأزمة

كشف خبراء صناعة الدواجن عن أسباب التراجع في الأسعار خلال الايام الماضية، والطلوب تحقيقه لتخطي الأزمة بشكل سريع، لتحقيق تقدم سريع في التراجع البطئ في الأسعار والذي سجل 3% فقط في السعر على ضوء توقيع الحكومة لصفقة رأس الحكمة التي تضمن توافر السيولة الدولارية في السوق بشكل مستدام خلال المرحلة المقبلة.

وقال الدكتور مجدي حسن، عضو إتحاد منتجي الدواجن: «أن أسعار الدواجن تشهد إنخفاض نسبي متدرج، بسبب التراجع الملحوظ في أسعار الأعلاف في ضوء توافر السيولة النقدية من العملة الأجنبية وتراجع سعر الدولار في الأسواق»، أضاف أن السعر العادل للدواجن سوف يظهر خلال الأسابيع المقبلة، شريطة أستمرار توافر السيولة الدولارية، وكذلك سد العجز في ارتفاع الطلب خلال شهر رمضان المبارك، والذي يشهد استهلاكا يصل إلى 180 مليون فرخة، يوفر السوق المحلي منها فقط 60%، بينما نحتاج إلى إستيراد 40% بشكل عاجل لسد العجز الذي يمكن أن يأتي بنتائج عكسية.

وسجلت أسعار الأعلاف انخفاضاً خلال اليوم بلغت 1000 جنيه للطن، ليتراجع من 30 إلى 29 ألف جنيه في الطن، ما تسبب في تراجع أسعار الدواجن لدى المستهلك.

من جانبه قال ماهر نسيم، عضو اتحاد منتجى الدواجن، أن خامات أعلاف الدواجن «الذرة وفول الصويا» أنخفضت خلال الأيام الماضية بنسبة 10% بسبب الإفراجات الجمركية عنها، لكن وبالرغم من ذلك تراجعت أسعار الأعلاف بنسبة 3% فقط، وهو السبب في تراجع أسعار الدواجن الملحوظ لدى المستهلك.

أوضح أن مُصنعي الأعلاف في مصر لا يستجيبون بالقدر الكافي لإنخفاض الأسعار في الخامات، ما يتطلب تدخل الدولة، وبالرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية في توفير العملة الأجنبية لإستيراد فول الصويا والذرة الصفراء، وغيرها، وهو ما ينعكس على سوق بيع الدواجن.

أشار إلى أن 80% من سعر الدجاجة يتم استيراده من الخارج في هيئة ذرة وفول صويا وأمصال ولقاحات، وبالتالي فأن تراجع سعر الدولار سيؤدي بالتبعية لإنخفاض سعر الدواجن، لكن هذا الأمر يحتاج إلى جهود كبيرة من كافة الأطراف سواء مربين أو حكومة للعمل على استقرار السوق بشكل مستدام.