الأرض
الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 09:16 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

معاملات خدمة الفاصولياء وطرق معالجة الأمراض والآفات خلال مارس و ابريل

تعتبر الفاصولياء من أهم محاصيل الخضر التي تزرع من أجل التصدير أو الإنتاج المحلى، وتزرع للحصول على القرون الخضراء أو البذور الجافة أو للحصول عليهما معاً، وتعتبر الفاصوليا الخضراء أحد المصادر الغنية جداً بالنياسين، وتحتوى على فيتامين أ، وحامض الأسكوربيك التي لا توجد فى البذور الجافة.

قال الدكتور عبد الحميد حبشي عامر أستاذ الخضر معهد بحوث البساتين أنه يتم في تلك الفترة الإستمرار في زراعة العروة الصيفية لمحصول الفاصولياء و تبدأ العملية شأنها شأن أي عملية إنتاجية بالاعداد و التجهيز، و يعتبر الإعداد والتجهيز هي العملية الأهم في معركة الإنتاج فيتم فيها تجهيز المهد المناسب لاستقبال البذرة التي هي محور الإنتاج، "فالإنتاج عبارة تربة مجهزة وبذرة من مصدر موثوق" فمهد البذرة هو أشبه برحم الأم، فالرحم أن لم يكن مناسباً لاستقبال البويضة الملقحة (البذرة) تفشل عملية الحمل ونمو الجنين (الانبات والنمو).

ولخص الدكتور عبد الحميد خلال تصريح لموقع "الأرض" الاعداد والتجهيز كالتالي :-

1- أتباع دورة زراعية ثلاثية على للحد من إنتشار الأمراض المتخصصة للفاصولياء والتي تكمن مسبباتها في التربة، وذلك بالإضافة إلي أن زراعة محصول واحد وتكرار زراعته يؤدي إلى استنزاف التربة وضعف خصوبتها.

2- إختيار تربة عالية الخصوبة مفككة جيدة الصرف مستوى ماؤها الأرضي منخفض ودرجة ملوحتها في أقل مستوياتها فالفاصولياء من النباتات الشديدة الحساسية للملوحة التي تؤثر سلباً على نمو محصول الفاصولياء سواء كمية المحصول أو جودة القرون الناتجة.

3- ألا تكون عملية الحرث عملية روتينية بل يجب أن تأخذ وقتها الكافي من التشميس لتطهير التربة من مسببات الأمراض وعملية السرعة في إجراء عملية الحرث دون مراعاة الوقت الكافي للتشميس، كما هو الحادث في معظم مناطق زراعة الفاصولياء مما يؤدى إلى عدم الإستفادة من التشميس، وبالتالي إنتشار الأمراض التي يكمن مسببها في التربة.

4- في الأراضي القديمة يتم إضافة 20م3 سماد مواشى تام التحلل + 150كجم سوبر فوسفات + 50 كجم سلفات نشادر + 25كجم كبريت زراعى+ 25 كجم سلفات بوتاسيوم، وذلك في أثناء التجهيز، ويتم خلط التربة بالحرث ولكن من المفضل إضافة الكميات السابقة بعد التخطيط، وتكون الإضافة فى باطن الخط، ويتم رد جزء من الريشة البطالة عليه لتغطيته وذلك أثناء عملية إقامة الخطوط وبتلك الطريق يتم تركيز الخدمة الأولية فى مناطق إنتشار الجذور.

أما في الأراضي الجديدة تضاف تلك الكميات بعد زيادتها بنسبة 10 % وتكون الإضافة في بطن الخط و يتم إعادة التخطيط بحيث يتكون تلك الأسمدة في منتصف خط الزراعة ويتم فرد خراطيم الري عليها مباشرة.

5- التخطيط في الأراضي القديمة بمعدل 12 خط فى القصبتين (عرض الخط 60سم ) وفي الأراضى الجديدة 10 خطوط في القصبتين (عرض الخط 70 سم ).

6- الفاصوليا، تزرع حراتي خصوصا في الأراضي القديمة، لذا تروى قبل الزراعة (الرية الكدابة) وعندما تصل إلي الاستحراث تتم الزراعة، أما في الأراضي الجديدة يتم فتح شبكة الري قبل الزراعة ب 24 ساعة.

7- البذرة هي العنصر المحوري في العملية الإنتاجية، وباقي العمليات هي لخدمة البذرة، لكي تنمو جيداً وتعطي المحصول الأفضل، لذا يجب مراعاة الدقة في اختيارها.

وأشار أستاذ الخضر معهد بحوث البساتين إلي أن كمية التقاوي اللازمة لزراعة فدان هي:

بالنسبة للزراعة بغرض المحصول الأخضر يكون المعدل 15 – 25 كجم للفدان، وبالنسبة للمحصول الجاف يكون المعدل 55 - 60 كجم، وذلك تبعاً لمتوسط وزن البذرة ومسافات الزراعة.

ومن الأصناف المسجلة للإنتاج الخضري "جيزة 17 وبوليستا و اكزيرا وسيبارس" وللإنتاج الجاف "جيزة 6 و نبراسكا".

8- يتم معاملة التقاوي بالمطهرات الفطرية (هاتريك 6% 1سم أو بيو كنترول 34 T 12% 2جم / كجم بذرة) وعدم الإكتفاء بالمعاملة التي تمت أثناء تجهيز التقاوي قبل تعبئتها والمتمثلة في المادة الملونة المغلفة للبذرة.

9- الزراعة في الأراضي القديمة تتم سرسبة بعمل فج فى الثلث العلوى من الخط وسرسبة البذور فيه، بحيث تكون المسافة بين البذرة والأخرى 7 سم تقريباً علي ريشة واحدة أو 10 سم علي ريشتين.

10- الزراعة في الأرضى الجديدة تكون علي جانبي خرطوم الري و المسافة بين الجور 7سم وبين سطري الزراعة 25 سم.

ولفت الدكتور عبد الحميد إلي قيامه بعمل تصميم آلة بسيطة لضبط مسافات وعمق البذرة في الأراضي الصحراوية وهي عبارة عن خوصتين حديد يتم تخريمها على أبعاد 7سم أو حسب مسافة الزراعة المطلوبة، ويركب في الخروم مسامير بصامولة تكون أطوالها ثابتة، ويكون الجزء البارز من المسمار 3 سم (عمق البذرة )، وتم تثبيتهما معا بسيخ حديد بطول 25 سم (المسافة بين سطري الزراعة ) والصور توضح استخدامها.

وكان من نتيجة ذلك انتظام الإنبات و النمو كما في الصورة.

11- ويتم اضافة العقدين بخلط 4 كيس عقدين بكمية مناسبة من التربة الناعمة الرطبة وتسرسب فى خندق بجوار مهد البذور ويتم التغطية بالتربة الرطبة ثم التربة الجافة.

خدمة الزراعات المبكرة:-

وذلك بإضافة المعدلات السمادية تبعاً لعمر النبات وهي دفعة أثناء التجهيز، كما سبق إيضاحه و دفعة (100كجم سلفات نشادر) قبل رية المحاياه ودفعة قبل الرية الثانية( 50كجم سلفات أمونيوم + 25 كجم سلفات بوتاسيوم)، ودفعة أثناء الجمع ( 50 كجم سلفات أمونيوم + 25 كجم سلفات بوتاسيوم )، وذلك في الأراضي القديمة، أما في الأراضي الجديدة

الشهر الأول: 100كجم سلفات نشادر.

الشهر الثانى: 150كجم سلفات نشادر + 50كجم سلفات بوتاسيوم.

الشهر الثالث: 100 كجم سلفات نشادر + 50كجم سلفات بوتاسيوم وأن يتم ذلك من خلال شبكة الري.

الرش بالعناصر المغذية: الرش بالكبريت الميكرونى عند عمر 12 يوماً ثم بعد 15 يوماً من الأولى الرش بالعناصر المخلبية 200جم حديد + 100 جم زنك + 100 جم منجنيز / فدان ثلاث مرات كل 15يوماً.

مع بداية التزهير مكافحة الآفات واخطرها على الفاصولياء أعفان الجذور والذبول:

من الأمراض التي تسبب مشاكل في زاعات الفاصولياء لما تحدثه من موت الكثير من النباتات يصعب تعويضها وأحدث التوصيات هي معاملة البذور بهاتريك 6% 1سم أو بيو كنترول 34 T 12 % 2جم / كجم بذرة أو السقسقة حول النباتات في البقع المصابة بنفس المبيدات السابقة لكل لتر ماء.

الصدأ: الرش ب دومارك 10 % 50 سم / ليبرا 12,5 % 50 سم أو كوريدور 40 % 4سم أو سكان إكس 35 % 50 سم لكل100 لتر ماء.

والعنكبوت الاحمر:

تكافح بالرش بباروك 10 % 25 سم أو داجر زووم 10 % 25 سم أو ماكوميت 10 % 20 جم / 100 لتر ماء.

ذبابة الفاصولياء: وهي تعتبر آفة شديدة الخطورة على زراعات الفاصولياء المبكرة في العروة النيلية وتشتد الإصابة بها في شهر أغسطس وتكافح بالرش بانكول 50% بمعدل 600جم أو فيرتيميك 1,8 % بمعدل 45 سم أو تريجارد 10% بمعدل 850 سم / فدان.