الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 04:25 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
محافظ الجيزة ومدير الأمن يشهدان مراسم إجراء القرعة العلنية للحج شعبة المستوردين: تقرير ” موديز” عن الاقتصاد المصري شهادة ثقة في إدارة الاقتصاد الكلي كيف تحصل على جرار زراعي من البنك الزراعي المصرى؟ وزير التموين يبحث مع شركات زيوت الطعام آليات تعزيز التعاون لتأمين احتياجات السوق بيطري الشرقية يضبط ٣ أطنان لحوم و دواجن و أسماك مخالفة خلال الحملات التفتيشية بحوث الصحة الحيوانية يفحص ويعالج 9895 حيوان ماشية في 4 محافظات ماليزيا ترفع رسوم تصدير زيت النخيل الخام لشهر ديسمبر إلى 10% إنتاج الطماطم في إيطاليا يواجه تحديات الطقس وسوء التخطيط وعدم استقرار السوق المركزي لمتبقيات المبيدات (كيوكاب) ينتهي من تنظيم البرنامج التدريبي (نظام إدارة الجودة في معامل الاختبار طبقاً لمواصفة الأيزو مد فترة المشاركة بمسابقة تصميم الحلي ضمن فعاليات ” NEBU4 لنهاية نوفمبر الواردات العالمية من الثوم تصل إلى 742 ألف طن استقرار سعر كرتونة البيض بالشركات والمزارع اليوم الخميس 21 - 11 - 2024

رسالة دكتوراة بعنوان «دراسات بيئية وبيوكيميائية على استاكوزا المياه العذبة»

قدم الباحث محمد محمد سعيد علي رسالة دكتوراة بعنوان "دراسات بيئية وبيوكيميائية على استاكوزا المياه العذبة الدخيل على البيئة المصرية بإشراف الدكتور مجدي توفيق خليل أستاذ البيئة المائية بكلية العلوم جامعة عين شمس، والدكتور عبد الحليم عبده سعد بعلوم عين شمس، وليم قلادة الأستاذ بجامعة نيوبرونزويك بكندا.

وقال الدكتور محمد أن الاستاكوزا تعيش في المياه العذبة وهو حيوان قشري دخيل على نهر النيل في مصر منذ ثمانينيات القرن الماضي وتسبب وجودها في بعض المشكلات منها إتلاف شباك الصيد وتدمير أنظمة الري الزراعي، وتوطنت الاستاكوزا داخل الشبكة الغذائية في مياه نهر النيل في مصر.

وكان لها تأثير إيجابي حيث أنها قضت علي العائل الوسيط للبلهارسيا في نهر النيل.

وفي عام 2010 بدأ التوجه للصيد التجاري لاستاكوزا المياه العذبة في مصر حيث زاد الطلب عليها في التصدير للصين و أمريكا.

وقد تم إنشاء 10 مصانع في مصر لتصنيعها وتصديرها للخارج مما جعلها مصدرا للعملة الصعبة.

في ضوء ذلك هدفت الرسالة لدراسة المخزون السمكي للاستاكوزا في نهر النيل، كما تم دراسة نموها في نهر النيل من منطقه الجبزة حتى أسوان لتحقيق أقصى إستفادة منها للإقتصاد المصري.

كما قامت الدراسة بتقدير معدل النمو معمليا تحت ظروف درجات حرارة مختلفة وأثبتت أن الحيوان يحقق أعلى معدل نمو عند 25 درجة مئوية وأدنى مستوى للنمو عند 32 درجة مئوية، وذلك متماشي أيضاً مع الدراسة الحقلية التي قام بها الباحث حيث أثبتت أن أعلي نمو للحيوان يحدث في شمال مصر عند متوسط درجة حرارة سنوية مقداره 25 درجة وعلي العكس فإن نمو الحيوان يكون بطئ في جنوب البلاد عند درجات الحرارة الأعلى، ولذلك يوصى بإنشاء مزارع سمكية للحيوان في شمال مصر للإستفادة من المعدل النمو السريع للحيوان في شمال البلاد.

وتم في الدراسة أيضا تطبيق طريقة حديثة – تطبق لأول مرة فى مصر - لتحديد عمر الحيوان وتأكيده بطريقة مباشرة عبر إحصاء عدد حلقات النمو في عظيمات معدة الحيوان وأثبتت الدراسة أن عمر الحيوان في نهر النيل يمكن أن يصل إلى سبع سنوات.

حيث أن في الماضي كان يعتمد تحديد عمر الحيوانات القشرية علي طرق غير مباشرة تعطي تقدير غير دقيق للعمر، وتحديد العمر بدقة في الأسماك له أهمية في تقدير المخزون السمكي لأي نوع من الأسماك ومعرفة هل هذا النوع معرض لصيد جائر أم أن هذا النوع يتم صيده بكميات أقل من المطلوب.
وذلك يمكن متخذي القرار من الإدارة المثلى للمخزون السمكي للدولة المصرية للحصول علي أقصى معدل صيد مستدام.

و قد توصلت الدراسة بأن الحيوان يتعرض للصيد الجائر في نهر النيل لزيادة الطلب علية للتصدير، وذلك من الممكن أن يؤدي إلى نفاذ مخزونه في نهر النيل وعدم الإستفادة منه في المستقبل القريب.

ولذلك أوصت الدراسة بوقف الصيد الجائر للحيوان لأعادة التوازن في مخزونة في النهر وذلك عبر توسيع فتحات شباك الصيد، أيضا أوصت الدراسة بالوقف التام لصيد الحيوان أثناء مواسم التزاوج في بداية الربيع ونهاية الخريف.