جمع الثمار من البساتين.. تعرف على أحدث تطورات الذكاء الاصطناعي في الزراعة
أكد خبير في الأمن الزراعي، أن الذكاء الاصطناعي أصبح نافذة يلجأ إليها العالم لمواجهة التغيرات المناخية والزيادة السكانية لتأمين الغذاء ومواجهة التحديات وتغير النمط الزراعي، حيث أصبح واقعاً في العديد من الشركات المستخدمة تلك التكنولوجيا، التي تفيد في الأرصاد الجوية وتحديد البيانات الزراعية، علاوة على تحسين استخدام الموارد وأفضل المواعيد الزراعية.
وأضاف الدكتور فاضل الزعبي، الخبير الأمني الزراعي، أن الذكاء الاصطناعي يستخدم في مكافحة الأمراض وتحديد البقع وزيادة الإنتاج من خلال الربورتات وأدوات أخري، فضلاً عن مراقبة التلوث التي يسببها التغير المناخي وإدارة الطاقة والمخلفات وتعويض العمالة الزراعية لذلك هو يحلل أفضل ما وفر له من معلومات.
كيف يمكن أن يحصد الذكاء التكنولوجي الثمار
ولفت «الزعبي»، إلى تطور بصمات الذكاء الاصطناعي في مجال الإنتاج الزراعي والسلاسل الغذائية بتقنية Orchard Robotics، والتي تعمل على تعزيز الإنتاجية الزراعية من خلال تجهيز الآلات الزراعية أبرزها الجرارات بأنظمة جمع المحاصيل من البستان من خلال الذكاء الاصطناعي، وتلتقط تقنية صور مفصلة للبستان في البداية وتحلل الشجر للحصول على رؤية كاملة قابلة للتنفيذ بعد التأكد من سلامة الفاكهة وصحتها وتوزيعها بشكل جيد في داخل البستان.
وبدأت هذه التقنية بالحصاد في بساتين التفاح من خلال أخذ العينات اليدوية التقليدية، وذلك بعد الحصول على 3.2 مليون دولار من التمويل الأولى لتوسيع فريق عملها داخل البساتين وزيادة البحث والتطوير لسرعة وصولها إلى الأسواق.
وذكر أن الذكاء الاصطناعي يظهر في شكل طائر مسير يقوم برش المبيدات والاسمدة بشكل متوازن داخل الحقل بطريقة دقيقة ، كما أثبت قدرته على فحص المحاصيل الزراعية وتصنيفها مع مراقبة التربة وفحص جودتها.
هل يقلص الذكاء الاصطناعي من العمالة الزراعية
قال خبير الأمن الزراعي، إن فرص العمل متوفرة في جميع القطاعات الأخرى ولكن تحدي الأمن الغذائي يعتبر الأهم من العمالة لضمان تواجده للعالم.