الزراعة تحذر من تبكير حصاد القمح أو تأخيره
أكد معهد بحوث المحاصيل التابع لمركز البحوث الزراعية على ضرورة الالتزام بموعد حصاد القمح والتعرف على علامات نضج المحصول، وذلك لأن الحصاد المبكر أو المتأخر يتسبب في خسائر كبيرة في الإنتاجية.
شدد المعهد في توصيات له بمناسبة بدء موسم حصاد القمح أنه يجب التعرف على علامات نضج القمح التي تشير إلى نضج سنبلة القمح وأهمها أن تكون صلبة ومتماسكة، ويصعب تشكيلها بين أصابع اليد، ومن بين المواصفات أيضا أن يصعب فصلها بسهولة عن غلافها الخارجي من السنبلة.
أشار المعهد إلى أن تأخير حصاد القمح يؤدي إلى زيادة نسبة جفاف النباتات يجعلها هشة وسهلة الكسر، كما تصبح الحبوب سهلة الانفراط، ووصول النباتات إلى هذه المرحلة يؤدي إلى ارتفاع نسبة الفقد في المحصول، لافتا إلى أهمية حصاد القمح في الصباح الباكر أو بعد غروب الشمس حتى لا يحدث فرط للحبوب.
كما لفت المعهد إلى أنه فيما يتعلق بالقمح المتأخر فيجب الاهتمام بالرية الأخيرة، مع الوضع في الاعتبار لحالة هبوب الرياح، لأن هبوب الرياح مع الري يؤدي لحدوث الرقاد، كما أنَّه يتوجب على فطام النبات من الري قبل الحصاد بمدة تتراوح بين 15 إلى 20 يومًا في الأرض الطينية ومن 10 إلى 15 يومًا في الأراضي الجديدة.