الأرض
الإثنين 16 سبتمبر 2024 مـ 10:14 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
وزير التموين لـ مجموعة صوفولا: تذليل كل العقبات أمام المستثمرين فى الصناعات الغذائية «الزراعة:» تبدأ أولى خطوات فتح أسواق ماليزيا للمانجو المصرية الطازجة وزير التعليم العالي: مسابقة قادة الأنشطة الطلابية جزء من بناء الإنسان المصري وزير الري يعلن من ابوظبي: نهر النيل هو حياة المصريين ولابديل له علي وجه الأرض وزير الري: ندرس سد فجوة الاحتياجات المائية اعتمادا على المياه المحلاه إتحاد الصناعات يطلق برنامج البصمة الكربونية لمصنعي الغذاء البنك الأهلي المصري يشارك 3 بنوك اخرى في ترتيب تمويل لشركة أورا ديفلوبرز إيجيبت تجاريه القاهرة تدشن مؤتمر ريادة الأعمال في التحول الرقمي.. غدا محافظ الجيزة يتابع موقف تحسين الخدمات الصحية بالصف وأبوالنمرس توصيات إعداد وتجهيز التربة لزراعة بنجر السكر جهاز شئون البيئة يترأس الاجتماع الأول للجنة الخطة الوطنية للإدارة المتكاملة للمناخ وجودة الهواء بحوث الصحراء يشارك في المنتدى الإقليمي العاشر لحفظ الموارد الطبيعية بالمملكة العربية السعودية

المغرب يضاعف صادرات التوت الأزرق لجنوب شرق آسيا 3 مرات

صادرات التوت الأزرق المغربية
صادرات التوت الأزرق المغربية

في عام 2023، برز المغرب كخامس أكبر مورد للتوت الأزرق الطازج إلى دول جنوب شرق آسيا، حيث زاد حجم صادراته بمقدار 3.3 مرة منذ عام 2019، وتشير الوتيرة الحالية للصادرات المغربية إلى مزيد من التوسع في هذه السوق.

وزاد المغرب 1500 طن من صادراته للتوت الطازج إلى جنوب شرق آسيا في عام 2023، مقارنة بما يزيد قليلا عن 450 طنا في عام 2019.


وفي الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام وحده، شحن المصدرون المغاربة ما يقرب من 1300 طن من التوت الأزرق إلى المنطقة.


وتعد هونج كونج هي السوق الرئيسي للتوت الطازج في جنوب شرق آسيا، وتحتل باستمرار المرتبة الأولى بين أكبر عشرة مستوردين عالميين لهذا التوت.


وتستورد بلدان أخرى في المنطقة كميات أقل بكثير من هونغ كونغ ولكنها تزيد بسرعة من حجم مشترياتها. على سبيل المثال، في الفترة من 2019 إلى 2023، زادت سنغافورة وماليزيا وارداتها من التوت الأزرق بنسبة 50٪، في حين ضاعفت تايلاند وارداتها بأكثر من الضعف.


وفي الوقت نفسه، خفضت هونج كونج، المستورد الرئيسي في جنوب شرق آسيا، وارداتها الطازجة من التوت البري بشكل كبير في الفترة 2022-2023، وانخفضت إلى مستوى عام 2019 بما يزيد قليلاً عن 15000 طن.


ويرجع الانخفاض في واردات التوت الأزرق في هونغ كونغ إلى عدة عوامل. أولاً، كان السبب الرئيسي هو ضعف المحصول في بيرو، أكبر مصدر للتوت البري في العالم.


ثانيا، واجه اقتصاد هونج كونج تحديات كبيرة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الأزمة السياسية مع البر الرئيسي للصين، وجائحة كوفيد-19، والتضخم الغذائي العالمي.


ثالثًا، تعمل الصين بنشاط على زيادة إنتاجها من التوت الأزرق لسوق المنتجات الطازجة، لتحل محل الواردات جزئيًا وتهدف إلى التصدير.


وفي عام 2019، صدرت الصين، أكبر منتج للتوت الأزرق في العالم، 19 طنًا فقط من التوت الأزرق إلى جنوب شرق آسيا.


وبعد خمس سنوات، وصل هذا الرقم إلى 680 طنًا، وفي الفترة من يناير إلى أبريل من هذا العام، تم استيراد أكثر من 800 طن من التوت الطازج من الصين إلى المنطقة.


الجدير بالذكر أن الصين تتنافس مع إمدادات التوت المغربي في جنوب شرق آسيا، وفي أبريل 2024، تجاوزت الصادرات الصينية الصادرات المغربية قليلا (410 طن مقابل 390 طن).