باحثون صينيون يكتشفون جينًا جديدًا يعزز إنتاجية القمح في التربة المالحة
تمكن باحثون صينيون من فك شفرة جين جديد لتحمل الملوحة في القمح، مما أدى إلى زيادة في الغلة بنسبة 5 إلى 9 في المائة في الأصناف التجريبية المزروعة في التربة المالحة والقلوية.
وقال وانغ منغ، المؤلف المقابل للدراسة، من معهد علوم التربة (ISS) التابع للأكاديمية الصينية للعلوم (CAS)، إن مناطق زراعة القمح الرئيسية في الصين تتزامن مع ارتفاع نسبة ملوحة التربة.
ويمثل الربيع فترة نمو حاسمة للقمح، ويتميز بالوصل وامتلاء الحبوب، ومع ذلك فإنه يتماشى مع ذروة ملوحة التربة، مما يؤثر بشدة على نمو القمح وإنتاجه.
قام باحثون من محطة الفضاء الدولية وجامعة Northwest A&F وجامعة تشينغداو الزراعية بتحليل أكثر من 500 نوع من أصناف القمح وسلالاته المزروعة لسنوات في الحقول المالحة والقلوية وحددوا TaSPL6-D، وهو مثبط نسخي للجينات المهمة لتحمل الملح في القمح.
ووجد فريق البحث أنه بسبب التنوع الجيني الطبيعي، يوجد متغير طبيعي لـ TaSPL6-D، يسمى TaSPL6-D-In في السلالات الأصلية، والذي يفقد قدرته على قمع الجينات الرئيسية لتحمل الملح في القمح.
باستخدام طريقة التربية بمساعدة الجزيئية، أدخل الباحثون TaSPL6-D-In من سلالة أصلية إلى صنف قمح رائد، مما أدى بنجاح إلى تحسين الإنتاج في التربة المالحة والقلوية.
وقال تشاو تشن دونغ، الأكاديمي في الأكاديمية الصينية للهندسة، وتساو شياو فنغ، الأكاديمي في الأكاديمية الصينية للعلوم، إن هذا البحث يوفر أهداف تصميم محورية لتعزيز التربية الجزيئية في القمح الذي يتحمل الملوحة والمحاصيل الأخرى.