الأرض
الخميس 19 سبتمبر 2024 مـ 04:18 صـ 16 ربيع أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

نيجيريا وإندونيسيا توقعان اتفاقية للتعاون في مجال زيت النخيل

وقعت نيجيريا وإندونيسيا مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز إنتاج زيت النخيل وتوسيع فرص السوق، مع التركيز على تحديث الممارسات وتحسين دخل المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة.

وتمثل الاتفاقية، التي وقعتها في أبوجا الرابطة الوطنية لإنتاج النخيل في نيجيريا (NPPAN) والجمعية الإندونيسية لزيت النخيل (GAPKI)، خطوة مهمة نحو تعزيز صناعة زيت النخيل في كلا البلدين.

وأكد السفير ألفونسوس إنيانغ، رئيس NPPAN، أن مذكرة التفاهم ستوفر للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة في نيجيريا إمكانية الوصول إلى المعرفة الحيوية والتكنولوجيا والفرص الاقتصادية في قطاع زيت النخيل.

وشدد على أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز النمو في صناعة زيت النخيل في نيجيريا، وتعزيز التعاون الذي يعود بالنفع على البلدين. ومن المتوقع أن تقلل هذه المبادرة من اعتماد نيجيريا على أساليب الزراعة التقليدية، مما يعزز الإنتاجية والربحية للمزارعين المحليين.

وأكد السيد إيدي مارتونو، رئيس GAPKI، التزام إندونيسيا بدعم تطوير صناعة زيت النخيل في نيجيريا. وأشار إلى أن الاتفاقية تتوافق مع استراتيجية إندونيسيا الأوسع لتوسيع سوق زيت النخيل إلى مناطق غير تقليدية، حيث تعمل نيجيريا كشريك استراتيجي رئيسي في هذا المسعى. وشدد مارتونو على أهمية هذه الشراكة في تعزيز العلاقات الثنائية والمساهمة في سوق زيت النخيل العالمي.

وأعرب صحابي موزو، مدير السفارة الإندونيسية في نيجيريا، عن تفاؤله بأن مذكرة التفاهم ستحفز النمو في قطاع زيت النخيل في نيجيريا. وكرر الشعور بأن التعاون سيحقق فوائد كبيرة لكلا البلدين، مما يعزز الأداء العام لهذه الصناعة.

وأشارت لوليتا بانجون، نائبة الأمين العام لـGAPKI، إلى إمكانات نيجيريا كوجهة استثمارية مربحة، وقارنت نجاح IndoMie في السوق النيجيرية. وسلطت الضوء على الطلب المتزايد على زيت النخيل في نيجيريا، مؤكدة أن مذكرة التفاهم تهدف إلى زيادة صادرات زيت النخيل إلى البلاد. وبفضل خبرة إندونيسيا والموقع الجغرافي المميز لنيجيريا، من المتوقع أن تؤدي الشراكة إلى نمو كبير في صناعات زيت النخيل في كلا البلدين.

باختصار، تمثل مذكرة التفاهم بين نيجيريا وإندونيسيا جهدًا استراتيجيًا لتحديث إنتاج زيت النخيل، وتوسيع نطاق الوصول إلى الأسواق، وتعزيز سبل عيش المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة. ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز صناعة زيت النخيل في كلا البلدين، مما يخلق علاقة متبادلة المنفعة تدعم النمو الاقتصادي والاستدامة.

تأسست جمعية زيت النخيل الإندونيسية (GAPKI) في 27 فبراير 1981. وكان الدافع وراء إنشائها هو رغبة أصحاب المصلحة في صناعة زيت النخيل في إندونيسيا في توحيد جهودهم تحت منظمة واحدة مع تزايد عدد اللاعبين في الصناعة. في البداية، جمعت GAPKI بين 23 شركة لزيت النخيل، بما في ذلك مؤسسات المزارع المملوكة للدولة (BUMN)، والشركات الوطنية والأجنبية الخاصة، ومزارعي نخيل الزيت المنظمين في تعاونيات.