الأرض
السبت 21 سبتمبر 2024 مـ 02:46 مـ 18 ربيع أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

الإسكندرية تعد أبطال بيئيين لمصر 2030

عقد مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية التابع للهيئة العامة للاستعلامات برنامجًا تدريبيًا على مدار ثلاثة أيام بعنوان "إعداد بطل بيئي برؤية مصر ٢٠٣٠" وذلك ضمن الحملة القومية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بقيادة الدكتور أحمد يحيى تحت عنوان "إيد في إيد... هننجح أكيد"

حضر فاعليات البرنامج النائب إيهاب زكريا عضو مجلس الشيوخ، والدكتور سامح رياض رئيس جهاز شئون البيئة بالإسكندرية، والدكتورة ماجدة الشاذلي مقرر المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية، والدكتور هيثم سراج الدين رئيس مجلس أمناء مؤسسة صواري للتنمية، والمهندسة أماني أبو كليلة رئيس لجنة التقييم والمتابعة بمؤسسة صواري للتنمية، والمهندس محمد وجيه الأمين العام لمؤسسة حارتنا المصرية.

قالت آية عبد الرحمن أخصائي الاعلام بمجمع إعلام الجمرك البرنامج التدريبي أن الدورة تهدف إلى التوعية بضرورة المشاركة في المبادرات الرئاسية والاستفادة من خدماتها، مشيرةً إلى دعم الهيئة العامة للاستعلامات للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة للتنمية البشرية" والتي تأتي ضمن المشروع القومي لبناء الإنسان.

أوضحت المهندسة أماني أبوكيلة، مفهوم الاقتصاد الأخضر المبني على كيفية توليد كميات قليلة من الكربون وضربت العديد من الأمثلة للمشروعات البيئية الممولة من جهاز تنمية المشروعات في مجال المشروعات الخضراء، ومن أهمها مشروعات إنشاء وحدات إنتاج الغاز الحيوي (البيوجاز). كما أوضحت أن الهدف الثاني أيضًا من أهم أهداف التنمية وهو الصناعة والابتكار والاستثمار في الهياكل الأساسية مثل النقل، ونظم الري، والطاقة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأضافت أن النمو في الإنتاجية وزيادة الدخل وتحسين مخرجات نظامي الصحة والتعليم تقتضي جميعها الاستثمار في الهياكل الأساسية، وكما أن التصنيع هو حافز مهم للتنمية الاقتصادية وسوق العمل.

من جانبها استعرض الدكتور هيثم سراج الدين، استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر ٢٠٣٠ وأهم أهدافها ومحاورها، والتي تشمل جميع القطاعات كالتعليم والصحة وملف ذوي الهمم والقضاء على الفقر والعشوائيات، والتي كانت من أهم أهداف الدولة في الفترة السابقة. كما تناول بالتدريب أهم مهارات فريق العمل والقيادة ومهارات العرض والتقديم، واختتم جلسة التدريب الأولى بمفهوم العمل التطوعي وفتح النقاش حول أهم مجالات التطوع.

اختتمت اليوم التدريبي بأهم التوصيات المقترحة لتتلائم مع متطلبات المستقبل العالمي الجديد للثورة الصناعية الرابعة كأهمية تطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، باعتباره من أهم القطاعات الحيوية واتجاه مصر إلى الرقمنة من خلال استدعاء التكنولوجيا الحديثة.

موضوعات متعلقة