منتجي ومصدري الحاصلات البستانية يعقد الاجتماع الثاني للمجلس النوعي للزيتون
الشرقاوي: المجلس يهدف لتكاتف المهتمين بصناعة وزراعة الزيتون
عقد الإتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية برئاسة اللواء أشرف الشرقاوي، الإجتماع الثاني للمجلس النوعي للزيتون، بحضور قيادات من وزارة الزراعة وبعض من رجال الأعمال من المنتجين والمصدرين والمصنعين والمستوردين وكبرى الشركات الزراعية.
وأوضح اللواء أشرف خلال تصريح لموقع "الأرض" أن الهدف من إنشاء المجلس النوعي للزيتون هو الربط والتنسيق بين أصحاب المصلحة لتحقيق المهام التى انشأ من أجلها لإيجاد آلية تعاون مشتركة بين القطاع العام والخاص للنهوض بقطاعات الزيتون المختلفة لتحقيق أعلى إستفادة منها للحصول على منتج نهائى مطابق للمواصفات القياسية الدولية وذلك لزيادة الصادرات وجلب العملة الصعبة ودعم استدامة إنتاج وصناعة الزيتون فى مصر.
وأوضح رئيس الإتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية أن من مهام المجلس التعرف على المشاكل والتحديات التى تواجه قطاعات الزيتون ( زراعة – صناعة – تصدير – تسويق – توعية) وكيفية وضع حلول لها.
أولا: فى مجال الزراعة:-
- العمل على رفع كفاءة ومهارة العاملين فى مجال زراعة الزيتون من حيث تقديم الدعم بالشراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال وضع خطة تنفيذية تستهدف تقديم كافة انواع الدعم الفنى من خلال (تنفيذ دورات تدريبية – ندوات ارشادية – تطبيق المممارسات الزراعية الجيدة – متبقيات المبيدات – مكافحة الآفات والآمراض- الملوحة – والأراضي والمياه -التغيرات المناخية).
ثانيا: فى مجال التصنيع:-
- العمل على اثقال خبرات ونقل التكنولوجيا للعاملين فى مجال تصنيع منتجات الزيتون (زيت الزيتون – زيتون المائدة) بالتعاون بين القطاعين العام والخاص من خلال التدريب على تطبيق الممارسات التصنعية الجيدة (معاملات ما بعد الحصاد – النقل والتخزين – استخلاص الزيت – طرق تصنيع زيتون المائدة – تخزين المنتج النهائى – التعبئة والتغليف – التتبع) مع تطبيق نظم HACCP والانتاج طبقا للمواصفات القياسية الدولية والمحلية.
ثالثا: فى مجال التصدير:-
- إعداد قاعدة بيانات مدققه عن الأسواق الحالية والواعدة لمنتجات الزيتون المختلفة.
- دراسة تنبوأت السوق بشكل مستمر وإعلان ذلك لمعرفة توجهات الأسواق العالمية والمحلية وسياسة العرض والطلب على منتجات الزيتون.
- تلبية متطلبات اذواق المستهلكين فى الأسواق الحالية وفتح أسواق جديدة لزيادة الصادرات.
- ضرورة التصدير بإسم علامات تجارية مصرية تحمل اسم صنع فى مصر للحفاظ على الهوية التسويقية المصرية.
- العمل علي الإتفاق لتثبت الحد الأدنى لأسعار التصدير للحفاظ علي إستقرار المنتج المصري بسعر تنافسي في الأسواق العالمية.
رابعا: فى مجال العلاقات الدولية:-
- تعظيم الإستفادة من عضوية مصر بالمجلس الدولى للزيتون من خلال (استضافة خبراء انتاج وتصنيع وتسويق منتجات الزيتون لتبادل المعرفة والإستفادة من خبراتهم فى هذا المجال للنهوض بانتاج وتصنيع الزيتون وزيادة الصادرات.
توضيح أهمية المشاركة فى المؤتمرات والمهرجات الدولية والاقليمية بغرض التعريف وتسويق المنتج المصرى فى الاسواق العالمية.
خامساً: فى مجال التوعية والاعلام:-
- الإهتمام بزيادة الوعي والمعرفة بأهمية إستهلاك زيت الزيتون على الصحة العامة وكذلك زيتون المائدة من خلال إعداد برامج توعوية وتثقيفية (مقرؤة – ومسموعة – ومرئية) بشكل مستدام تستهدف بذلك جموع المستهلكين.
وفي هذا السياق أكد الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ أن صناعة الزيتون في حاجه كبيرة لوجود كيان يضم كل الفرقاء المعنية بهذه الصناعة بداية من المزارعين والمصنعين والتجار والمصدرين لكي يكون صوت لكل هؤلاء بغرض النهوض بهذه الصناعة، والحد من تضارب المصالح ما بين مختلف الفرقاء، وأن يكون حلقة وصل قوية ما بين المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية المعنية بالزيتون.
وأوضح الدكتور أحمد عضام رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوى أن المجلس النوعي للزيتون هو خطوة جيدة وتعتبر البداية للوصول لبرند عالمي من خلال توفير كميات كبيرة من محصول الزيتون قادرة علي تغطية الفجوة الزيتية الموجودة في مصر ليس فقط للاستهلاك ولكن أيضاً للتصدير.
وإستكملت الدكتورة أماني محمد استاذ الكيمياء الحيوية كلية الزراعة جامعة بني سويف الحديث حول أهمية زيت الزيتون والتي تمثل أهم الصناعات الحيوية عند الإقتصاد المصري؛ وأشارت إلي أنه يعاني من الأمية الغذائية ولهذا كان دور كل المهتمين به زيادة الوعي بإستهلاك زيت الزيتون لكل أفراد المجتمع من خلال وسائل الإعلام والدورات التدريبية.
ولفتت الدكتوره أماني إلي أهم التحديات التي تواجه هذه الصناعة هي إنخفاض معدل الجودة للعينات الموجودة في السوق، وقلة الوعي الغذائي حول فوائده.
ولفت الدكتور محمود حسن استشاري التسويق وتطوير الأعمال إلي أن المجلس النوعي للزيتون هو بداية لم شمل قطاع الزيتون المصري والعمل علي رفع قيمة المنتج النهائي من خلال رفع العائد الاقتصادي بداية من الزراعة وحتي التسويق والترويج ودعم كل المبادرات الهادفة لتسويق المنتج المصري
وأوضح اسلام أبو سريع استشاري زراعة الزيتون أن إجتماع المجلس يهدف إلي التحول من موقف الكلام للفعل والتنسيق بين الجهات المعنية بزراعة وصناعة الزيتون في مصر للنهوض بها وحل الأزمات الحقيقية التي تؤام المزارعين والمصنعين في آن واحد.
وأضاف المهندس محمد فوزي مدير إدارة خدمة المصدرين أن إنشاء مجلس نوعي للزيتون خطوة جادة للنهوض بزراعات الزيتون وزيادة صادراته من زيت وشتلات وزيتون طازج، مشيرآ إلي أن هذه الخطوة تعظم زيادة صادرات مصر الزراعية والغذائية وزيادة الدخل الأجنبي للدولة.
وقال محمد درهام رئيس مجلس إدارة شركة مانو العالمية للزيوت أن المجلس فرصة جيدة لتقريب وجهات النظر وجمع جبهه واحدة لتطوير وتنمية الزيتون في مصر، متمنياً مزيد من مواجهة التحديات التي تواجه القطاع والوصول للأهداف المرجوة.
وتقدم أمجد فتحي مزارع زيتون بالشكر والتقدير للواء أشرف الشرقاوي علي الجهود المبذولة لمحاولة وضع محصول الزيتون وزيت الزيتون في مجال الرؤية للدولة ولوزراة الزراعة بالصورة التي يستحقها هذا المحصول المهم والذي سيحتل مكانة متقدمة في مجال الدولة الاقتصادية وجلب العملة الصعبة بالعمل الجاد والمثمر في هذا المجال، مشيرآ إلي مزيد من التطلع للمشاركة بفاعلية في هذا المجلس واحتلال المكانة التي يستحقها محصول الزيتون" الذهب الأخضر" علي خريطة الزيتون العالمية في مجال زيت الزيتون بعد احتلالها مراكز متقدمة في مجال زيتون المائدة.
واختتم اللواء الشرقاوي المجلس بالامتنان لقيادات وزارة الزراعة وجميع الحاضرين والمهتمين بصناعه وزراعة الزيتون، مشيرآ إلي أن المجلس اليوم اتفق علي عدة نقاط منها كيفية إنتاج إمكانيات أكبر لزيت الزيتون وتصديره بنوعيات ذات جودة عالية منافسة مع أوروبا ودول المنتجة للزيتون في شمال أفريقيا.