زيت النخيل يحقق مكاسبه الأسبوعية الثالثة بدعم من الطلب الموسمي وتراجع الإنتاج
![](https://media.elaard.com/img/25/02/11/122911.jpg)
ارتفعت العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي محققة مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، مدفوعة بضعف الرينغيت الماليزي، وتزايد الطلب مع اقتراب شهر رمضان، إضافة إلى انخفاض الإنتاج الموسمي.
وارتفع العقد القياسي لتسليم أبريل في بورصة ماليزيا للمشتقات المالية بمقدار 102 رينغيت ماليزي، أي بنسبة 2.32%، ليصل إلى 4505 رينغيت (ما يعادل 1015.33 دولارًا أمريكيًا) للطن المتري عند الإغلاق، مواصلاً مكاسبه لليوم الثالث على التوالي، ليسجل ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 5.04%.
ووفقا لدارين ليم، استراتيجي السلع في شركة "فيليب نوفا" للوساطة المالية في سنغافورة، فإن الارتفاع الحالي في العقود الآجلة لزيت النخيل يأتي مدعوما بالأداء القوي في أسواق الزيوت النباتية الأخرى، وخاصة في بورصة داليان الصينية. وأضاف أن تراجع قيمة الرينغيت الماليزي عزز من القدرة التنافسية للصادرات.
وأشار ليم إلى أن توقعات زيادة الطلب قبل حلول شهر رمضان ساهمت في تعزيز المعنويات في السوق، حيث يرتفع استهلاك وتخزين زيت النخيل خلال هذه الفترة الموسمية. كما أن التوقعات بانخفاض الإنتاج نتيجة العوامل الموسمية زادت من التفاؤل، مما دعم ارتفاع الأسعار.
وعلى صعيد الأسواق العالمية، سجل عقد زيت الصويا الأكثر نشاطا في داليان ارتفاعا بنسبة 3.25%، فيما صعد عقد زيت النخيل بنسبة 2.94%. أما أسعار زيت الصويا في مجلس شيكاغو للتجارة فقد شهدت انخفاضا طفيفا بنسبة 0.04%. ويذكر أن زيت النخيل يتأثر بتحركات أسعار الزيوت النباتية الأخرى نظرا للتنافس القائم بينها في السوق العالمية.
وعلى صعيد آخر، ارتفعت أسعار النفط بعد فرض عقوبات جديدة على صادرات الخام الإيرانية، لكنها تتجه نحو تسجيل انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي، متأثرة بالمخاوف بشأن تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وإمكانية فرض رسوم جمركية على دول أخرى. وتؤثر تحركات أسعار النفط الخام بشكل مباشر على جاذبية زيت النخيل كخيار لمواد خام الديزل الحيوي.