ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل كبير
أدعى فريق من العلماء الامريكيين أن بيانات درجات الحرارة فى نصف الكرة الجنوبى غير دقيقة ، حيث بدأ الفريق فى قياسات درجة حرارة البحر مباشرة والأستدلال، وقاموا بمقارنة نتائج النماذج المناخية المسجلة خلال الفترة من عام 1970 إلى 2003 .وتشير الدراسة إلى إمتصاص المناخ لكميات هائلة من الحرارة تصل إلى الضعفين بفعل النشاط الصناعى للأنسان ، حيث يعد إرتفاع درجة الحرارة المحيط هى علامة رئيسية لظاهرة الأحتباس الحرارى لآنها يمكن تخزين أكثر من 90% من الحرارة الزائد ، فى الوقت الذى ترتبط فيه ظاهرة المحيطات الدافئة بإرتفاع منسوب مياة البحر .واستخدم علماء فى مختبر لورانس ليفرمور الوطنى مشاهدات الأقمار الصناعية للكشف عن إرتفاع درجات حرارة المحيطات على المدى الطويل فى نحو 700 متر من محيطات نصف الكرة الجنوبى ، حيث وجدت أن البيانات القديمة غير دقيقة .وقال " بول دراك " المؤلف الرئيسى لهذة الدراسة أن الأستخفاف بتفاقم حدة المشكلة هو نتيجة لسوء أخذ العينات قبل العقد الماضى ، فضلا عن القيود المفروضة على وسائل التحليل التى تقدر بتحفظ التغيرات فى الدرجات الحرارة فى المناطق التى تشيح فيها البيانات .كما بحث الفريق قياس درجات حرارة البحر مباشرة والأستدلال ومقارنة ذلك مع نتائج النماذج المناخية .وقد غطت الدراسة الفترة من 1970 - 2003 ، فى نصف الكرة الشمالى الذى تم رسمه بشكل جيد من قبل سفن الشحن ، ولكن خلال ذلك الوقت تم إتخاذ بعض القياسات فى الجنوب .ومنذ عام 2004 ، إستخدمت عوامات الآلى لقياس درجات حرارة المحيطات العالمية من السطح وصولا إلى 2,000 متر .وتظهر البيانات من القياسات السابقة ، أن إرتفاع درجة حرارة المحيطات قد تم تدريجيا ، حيث تشير النتائج إلى أن الأحتباس الحرارى قد تضاعف من 24 إلى 58% .