مصادر بـ«الآثار»: «تمثال المطرية» المكتشف قد لا يكون لرمسيس الثاني
قال مصادر مطلعة بوزارة الآثار، إن «تمثال المطرية» المكتشف قد لا يكون لرمسيس الثاني. وأضافت المصادر لـ«المصري اليوم»، الأربعاء: «من المتوقع أن يعود إلى الملك سنوسرت الأول وأعيد استخدامه من قبل رمسيس الثاني، أو أن يعود التمثال إلى الملك سيتي الأول»، وأوضحت المصادر، التي رفضت ذكر اسمها، أن علم الآثار مبني على الافتراضات والاحتمالات. وقال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق:«لا نستطيع تحديد هوية التمثال إلا إذا قرأنا المكتوب على التمثال»، وأضاف «حواس»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «رمسيس الثاني معروف عنه أنه صاحب التماثيل الضخمة»، وتابع: «لكن إذا كان مكتوب على التمثال شيئ فعلينا قراءة المكتوب ومعرفة هويته». وقال «حواس»: «في كل الأحوال من المؤكد أن يكون هذا التمثال تمثال ملكي، لأنه لم يكن هناك أ شخص في مصر الفرعونية يستطيع صناعة مثل هذه التمثيل الضخمة سوى الملك، لأن صناعة مثل هذه التماثيل يحتاج إلى إمكانيات ضخمة».