الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 10:50 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

القومى للمرأة بالشرقية يواصل حملة طرق الأبواب بالقرى

أعلنت المهندسة سامية عسل، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية، عن مواصلة  حملة "طرق الأبواب" تحت عنوان "المرأة المصرية.. صانعة المستقبل"، بإشراف الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة بالجمهورية، فى عدد من قرى المحافظة ، وذلك في المرحلة الثانية من الحملة.

وشارك في الحملة من أعضاء المجلس القومي للمرأة، كل من  الدكتورة عايدة عطية مدير تنظيم الأسرة بمديرية الصحة بالشرقية، وأميرة عبد الفتاح نائب رئيس الصندوق الإجتماعي بالشرقية، والمهندسة هالة راشد رئيس قسم العلاقات العامة بمديرية الزراعة، و نهي عبد المنعم رئيس قسم  الرائدت الريفيات بمديرية الصحة،وتضمنت توزيع استبيانًا على السيدات الريفيات لأخذ آرائهن في بعض الموضوعات القومية التي تخصهن.

وأضافت المهندسة سامية، في تصريحات صحفية، أن الحملة تتضمن العديد من الموضوعات؛ منها إرسال رسائل لضرورة الحفاظ على التماسك الأسرى وتوضيح الآثار السلبية للطلاق والانفصال، وتأثيرها على الأبناء، وكذا رصد المشكلات المتعلقة بالأحوال الشخصية وتنوعها، بالإضافة إلى الزواج المبكر ومخاطره والمشاكل الصحية الناجمة عنه.

كما طالبت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة، بضرورة الاندماج في منظومة برنامج "تكافل وكرامة" بالإضافة إلى تنمية المشروعات الصغيرة لدى السيدات، منوهةً بأهمية مساندة الدولة فيما تتخذه من قرارات وتدابير للحفاظ على تماسك الدولة ووحدتها.

من جانبها، قالت الدكتورة عايدة عطية، مديرة تنظيم الأسرة بمديرية الصحة وعضو المجلس القومي للمرأة بالشرقية، إن الحملة تستهدف أكبر عدد من السيدات الريفيات، حيث بدأت الحملة يوم الثلاثاء الماضي ، بزيارة قرية السعادات مركز بلبيس ومدينة القنايات أمس ، على أن تُختتم اليوم، بزيارة قرية الجواشنة مركز ديرب نجم.

فيما تحدثت "أميرة عبد الفتاح" نائب رئيس الصندوق الإجتماعي وعضو المجلس القومي، عن كيفة  مساعدة السيدات علي عمل مشروعات صغيرة، تعود عليهن بالدخل وهن بالمنازل، من خلال الصندوق، وكيفة التواصل مع الصندوق وتقديم كافة سبل الإرشاد لهن.

وقالت "نهي عبد المنعم" عضو المجلس ، ومسئول الرائدات الريفيات بمديرية الصحة، أن من رسائل الحملة الاسترشادية،  قبول الأخر واحترام الاختلاف في المجتمع المحيط، وأن الأم هي صمام الأمان  والاستقرار وتماسك الأسرة، والأم هي الأمن القومي للأسرة، وتربية الأبناء الذكور علي إحترام الفتيات وحمايتهن من التحرش،  ومن ضمن وسائل الحملة  صدور قانون  أحوال شخصية متكامل يقلل من النزاعات بين الزوجين وهو أكبر إهتمامات المجلس القومي للمرأة، وحماية المرأة من كافة  وسائل العنف ضدها مثال "زواج القاصرات وختان الأناث ، وحرمان المرأة من الميراث وحرمان الفتاة من التعليم، وعدم توثيق الطلاق والتحرش والعنف الجنسي.

ولاقت الحملة استحسان عدد كبير من السيدات الريفيات، واللاتي أكدن على أن "الريف كله يزوج البنات في سن مبكرة ولا يدري بالأخطار التي تتعرض لها؛ خاصةً وأن هناك بعض الفتيات في إحدى القرى المجاورة تزوجت قبل بلوغها السن القانوني، وتم طلاقها بعدها بثلاث شهور، وهي الآن تبحث عن حقوقها التي لا تعرف كيفية الحصول في ظل عدم وجود عقد زواج رسمي".