الأرض
الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 06:23 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
روسيا توقف صادرات الحبوب إلى الاتحاد الأوروبي بعد فرض الرسوم الجمركية الجديدة المجموعة الأوروبية تطلق أسرع وسيلة للتخلص من متبقيات المبيدات «الأغذية العالمي» يعتمد خطة لأوكرانيا بقيمة 2.1 مليار دولار «زراعة البحيرة» تقرر عدم صرف الأسمدة المدعمة لهذه الفئات «الزراعة»: نواصل متابعة المحاصيل الشتوية.. ونراقب سوق المبيدات ومكافحة القوارض والحشرات والآفات «الصحة»: خروج جميع المصابين في حادث انقلاب أتوبيس طريق الجلالة وزير التموين يفتتح سوق اليوم الواحد في حلوان بتخفيضات كبيرة تفاصيل إقامة المؤتمر التوظيفي الجديد لنقابة البيطريين الزراعة»: معدات تحسين الأراضي تزيل التعديات وتطهر المساقى والمراوي وخدمة المزارعين بالإسكندرية والبحيرة برغم فائض العرض.. موسم واعد للمانجو المصرية «الزراعة» تناشد المزارعين عدم التكالب على تقاوي البطاطس .. كميات وفيرة ستصل قريبا باكستان تواجه تحديات الاستدامة في إنتاج الأرز.. من أزمة المياه إلى انبعاثات الكربون

دراسة: 100 % من المدرسين يشعرون بالإجهاد المهنى.. و23 % منهم مُصابون بالاكتئاب

قالت دراسة علمية منشورة أمس في مجلة علم الأوبئة والصحة العالمية –وحصلت المصري اليوم على نسخة منها- إن المعلمون في مصر يعانون من الإجهاد المهنى والاكتئاب والقلق. وجاء في الدراسة، التى اجرائها الباحثتين داليا الدسوقي؛ الباحثة في كلية الطب جامعة الطائف السعودية، وهبة علام؛ الباحثة في كلية الطب جامعة المنوفية المصرية، إن نسبة 100 % من المعلمين في مصر يعانون من الإجهاد المهنى، و67.5% منهم يعانون من القلق، فيما يعانى 23.2% من الاكتئاب. واشارت النتائج إلى أن نسب الاكتئاب والقلق ترتفع لدى المعلمين الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً، خاصة بين الإناث ومعلمى المدارس الابتدائية، وأولئك الذين لا يتقاضون رواتب كافية. وجاء في مقدمة الدراسة أن التعليم مهنة صعبة جسديًا وعقليًا، إذ يستخدم المعلم الكثير من الطاقة في عمله اليومي في الفصول الدراسية، علاوة على التزاماته الشخصية والعائلية، ما يجعله عُرضه للإجهاد والضغوط، حسب دراسات سابقة تمت للمقارنة بين صعوبة العمل في 26 وظيفة مختلفة من ضمنها الطب والهندسة والصيدلة. وأعزت الدراسة الإجهاد المهنى الذى يعانى منه المعلمون إلى عبء عملهم، المتمثل في التخطيط للدروس وتنظيم الأنشطة وتطوير المناهج الدراسية وإدارة الأنشطة الصيفية علاوة على الحفاظ على الانضباط وتوفير غطاء لنقص المعلمين والحفاظ على السجلات وإدارة الجداول الزمنية وتقييم أداء الطلاب بالإضافة إلى تحفيزهم بواسطة الكلمات والاجراءات. وأشارت الدراسة إلى أن الضغط المفرط على المعلمين من قبل المؤسسات التعليمية التى يعملون بها، علاوة على الضغوط الناجمة من سلوك الطلاب، والعمل الزائد وبيئة العمل النفسية ترفع من معدلات الاكتئاب عند المعلمين في ارتفاع نسب الإجهاد المهنى لديهم ما يقلل من جودة الحياة، ويؤدى إلى نتائج غير سارة من ضمنها الاكتئاب والقلق المزمن، وهو ما يضعف قدرة المعلم على العمل والتعامل في الحياة اليومية. وأشارت الدراسة إلى أن عدد المدرسين في مصر يقترب من المليون مُعلم، تتزايد أعباء العمل لديهم رغم عددهم الكبير، إذ يقوم المعلم بالتدريس عدد لا يقل عن 24 حصة كاملة أسبوعيًا على مستوى التعليم الابتدائى، 21 حصة على مستوى التعليم الإعدادي، وبين 14 إلى 18 حصة دراسية في التعليم الثانوي. وأعرب المعلمون المشاركون في الدراسة –وعددهم أكثر من 550 مدرسًا - أن النظام التعليمي في مصر يواجه الكثير من التحديات، بما فيها انخفاض رواتب المعلمين ونقص الموارد والمدارس وسوء المناخ التنظيمي وصعوبة بيئة العمل وعدم مشاركة صناع القرار. ووفقًا للدراسة، أظهر المعلمون المُشاركون مستويات متوسطة إلى عالية من التوتر، ومستويات متوسطة من الإرهاث وأبلف المعلمون عن ارتفاع ضغط العمل ونقص الاستقلالية في طُرق التدريس وغياب مناخ الابتكار والتعاون. وخلصت الدراسة إلى ضرورة اتخاذ مجموعة من الخطوات من قبل السلطات المصرية المعنية للحد من إجهاد المعلمين ومعالجة الخلل في نظم التشغيل، مع توفير الدعم الطبي والنفسي، وعمل دراسات مستقبلية للتركيز على عوامل الخطر لدى تلك الفئة من المصريين.