تفاصيل اتفاقية التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة
أكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، أن اتفاقية التعاون مع الاتحاد الأوروبي، تتضمن عددًا من الأولويات منها المزيد من التعاون في قطاع الطاقة وتدابير كفاءة الطاقة واستمرار المساندة الفنية لإصلاحات قطاع الكهرباء.
وأوضح "شاكر"، خلال مؤتمر صحفي عقب توقيع الاتفاقية، اليوم الإثنين، أن الاتفاقية تتضمن تحديث استراتيجية الطاقة حتى 2035، وتطوير شبكات الكهرباء الحالية وتعزيز التجارة العابرة للحدود وتقوية الربط بين مصر والبلدان المجاورة.
ومن جانبه، كشف طارق الملا، وزير البترول، أنه يتم العمل على الحصول على الاتفاقيات بالتعاون مع دول الجوار في قطاع الطاقة، موضحًا أن الاتحاد الأوروبي يساعد في أن تصبح مصر مركز إقليمي للطاقة من خلال برامج مختلفة.
وأضاف "الملا"، أن المذكرة تتضمن مزيد من الدعم مع الاتحاد الأوروبي في استراتيجيات تحسين كفاءة الطاقة ودعم في مصر في أن تصبح مركزا إقليميا للطاقة ودعم المجال في الطاقة الجديدة والمتجددة والدعم الفني والتكنولوجي.
وأشار إلى أن مفوض الاتحاد الأوروبي للطاقة والمناخ سيلتقي رئيس الجمهورية غدا الثلاثاء.
من جهته، قال ميجيل أرياس كانيت، المفوض الأوروبى للطاقة والمناخ، إن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين مصر والاتحاد الأوروبي هي علامة فارقة في العلاقات بين البلدين ويصبح هناك شراكة قوية بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقب توقيع الاتفاقية، أنه خلال عام 2008 تم توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والاتحاد الأوروبي، وهذه الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم الإثنين هي تجديد للشراكة.
وأكد أن الشركات الأوروبية قد بدأت في أعمال الكشف عن البترول، موضحًا أن الاتحاد الأوروبي على أتم استعداد للتعاون مع مصر.
ولفت إلى أن مصر في طريقها لتصبح مركز للطاقة في المنطقة، ومذكرة التفاهم التي تم توقيعها تتضمن الإسهام في تعزيز التعاون في الطاقة والإسراع في تطوير قطاع الكهرباء في مصر وتعزيز الجهود المصرية في إنتاج الطاقة المتجددة بجانب تعزيز كفاءة إنتاج الطاقة وتعزيز شبكات نقل الكهرباء ونقل التكنولوجيا لمصر.