رئيس شركة ”الدقهلية”: السوق العربية تبحث عن السعر الأقل وتطالب بالجودة .. وكبار المصدرين لديهم معايير ثابتة
- "الدقهلية" حازت المركز الأول في تصنيف الجودة الصينية وسبقت شركة أمريكية
- الموالح المصرية تحقق أعلى سعرا في الصين
- أنصح صغار المصدرين بالانضمام إلى مظلة المجلس التصديري للحاصلات البستانية
دعا المهندس محمود العناني رئيس مجموعة "الدقهلية"، المصدرين المصريين للبحث الدؤوب عن أسواق ناشئة، حتى لو كانت وعرة، لأن هذه الخطوة تكشف مستوى المصدِّر على الصعيدين الفني والوطني.
ويقصد "العناني" بالمستوى الفني، مدى الجودة التي وصل إليه المصدِّر من حيث معايير الجودة، مشيرا إلى أن شركته حازت على المركز الأول في تصنيف الصين، في دراسة أجرتها عن جودة المصدّرين حول العالم، لتسبق شركة أمريكية حازت المرتبة الثانية.
وقال "العناني"، إن شركته نجحت في الوصول إلى دول جنوب شرق آسيا، في الوقت الذي كان من الصعب فتح هذه الأسواق أمام المصدرين المصريين.
ونصح "العناني" صغار المصدرين بضرورة الانضواء تحت لواء المجلس التصديري للحاصلات البستانية، لتلقيهم التدريب اللازم على عمليات التصدير، وكيفية الوصول إلى معايير الجودة المطلوبة للتصدير، حيث يتعرضون لخسائر قاصمة، قبل أن يتسببوا في إغلاق بلدان كاملة في وجه الصادرات المصرية.
وحول أزمة حظر البصل المصري في السعودية، قال العناني إنه يجب على المصدِّرين التحرك بردة فعل مقابلة للموقف السعودي، حيث تطلب الدول العربية عادة "الجمع بين الحسنيين .. الجودة العالية والسعر الرخيص"، وهما عنصران لا يجتمعا أبدا.
ولفت العناني النظر إلى أن الصين مثلا التي عُرِف عنها أنها الأكثر تشددا في معايير الجودة، لا تفتح أبوابها إلا بمعايير الجودة، مع أعلى أسعار للموالح المصرية.
وأكد "العناني"، أن "الدقهلية" تعتزم تصدير العنب المصري إلى الصين، مفيدا أنها بدأت مرحلة تصدير الصناعات الفاكهية، مثل: الزبيب الذي يُنتَج من مزرعة خاصة في المنيا، تبلغ مساحتها حاليا 40 فدانا، يُتوَقَع أن تتضاعف إلى 80 فدانا في السنوات القليلة المقبلة.