لمربى الطيور .. تعرف على أعراض مرض النيوكاسل وطرق التحكم به
يعد مرض النيوكاسل مرض سريع الانتشار ويسبب خسائر فادحه للمربى، كما أنه يعد من أهم الأمراض التي يحذر منه المربين في مصر حيث ان هذا الفيروس له القدره على إصابه القطيع 100% وكذلك نسبة النفوق 100%.
ووفقا لما ذكرته مديرية الطب البيطرى بأسيوط فأن سبب المرض هو فيروس الباراميكسو، وهو له ثلاث عترات مختلفة الضراوة وهي:(عترات ضعيفة الضراوة – عترات متوسطة الضراوة – عترات شديدة الضراوة)، والعترات المستخدمة في اللقاحات الحية غالبا من العترة الضعيفة الضراوة.
وهذا الفيروس لديه القدره على إصابة الدجاج والرومي وحيث انها اكثر عرضه لهذا المرض وكما ان الحمام والبط يصاب بالمرض ولكن بدرجه اقل، وجدير بالذكر أن الانسان عندما يتعرض لفيروس النيو كاسل تظهر عليه اثار مرضيه في العين وهو ما يسمي بالعين الحمراء، و تنتشر تلك الظاهرة بين العمال بالمزارع المصابة بهذا المرض.
وللفيروس له القدرة العالية علي الحفاظ علي حياته لمدة ثلاثة شهور حيا في بتئح الطيور المصاب والمحفوظة في التلاجة علي درجه صفر مئوي لكن يحدث العكس عند رفع درجه الحراره حيث لا يمكنه المعيشيه لاكثر من دقايق معدوده اذا تعرص لدرجة حراره 50م
وأبرز طرق نقل العدوي هى:
فيروس مرض النيوكاسل سريع الأنتشار بين الطيور خلال الزرق والأفرازات التنفسية وينتشر بين المزارع عن طريق أدوات التربية الملوثة والعربات والأشخاص والطيور البرية والهواء.
وفترة الحضانة مختلفة ولكنها في الغالب تتراوح من ثلاثة الي ستة أيام.
وتتمثل أعراض المرض فى :
من العلامات الرئيسية لمرض النيوكاسل أنة يسبب نسبة نفوق عالية مع خمول عام وتحدث الوفاة من ثلاثة إلي خمسة أيام.
تظهر اعراض تنفسية هي صعوبة في التنفس حيث يفتح الطائر فمه مع رقبته ليحصل علي اكبر قدر من الهواء مما يودئ لسماع اصوات حشرجة وأزيز في الصوت نتيجه لدخول الهواء فى القصبة الهوائية يتبع ذلك حدوث اسهال للطائر يكون اخضر اللون ممتزجا بالافرازت الجيرية البيضاء بسائل بني اللون رائحته حمضيه كريهة مع نزول لعاب بكميات كبيرة من الفم مع فقد الشيهة للطعام والشرب ثم تحدث بعد ذلك الاعراض العصبيه مثل الارتعاش العنيف وشلل الاطراف وانثناء الركبه لاعلي واسفل والتواء في الرقبة.
يقل أنتاج البيض بنسبة 35- 50 % أو أكثر ويعود إلي معدلة الطبيعي في خلال أسبوعين.
ونظرا لأنه لا يوجد علاج لمرض النيوكاسل ولكن يتم التحكم فى المرض عن طريق التحصين بأستخدام اللقاحات الحية مع أو اللقاحات الميتة وهي الطريقة الوحيدة التي يعتمد عليها للتحكم في المرض.
ويتم التحصين ضد النيوكاس في الاوقات المناسبة وذلك عن طريق الرش او التغطيس او مياه الشرب وكذلك استخدام اللقاح الميت العضلي ،للطيور.
بالإضافة إلى العمل علي تجنب العوامل المساعده علي اضعاف القطيع مثل الظروف البيئية السيئه كالبرد او الحراره الشديده والتي تؤثر علي حيويه القطيع كذلك توفير العلانق الغذائيه الكامله المتوزانه في محتواها من العناصر لأن عدم اتزان العلائق ونقص كميتها تؤدي الي تقليل مقاومه الطائر كما ان التهويه السيئه تؤدي الى زياده الرطوبة وزيادة غاز الامونيا.