250 طالبا ضمن فعالية إحنا التلامذة بمكتبة الإسكندرية
نظم مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، فعالية "إحنا التلامذة" للعام الثاني على التوالي، في إطار برنامج مكافحة التطرف والإرهاب الذي تتبناه مكتبة الإسكندرية.
وقام بعض الباحثين من المركز بزيارة 8 مدارس ابتدائية بالإسكندرية وهم: "مدرسة حسن عباس الرسمية ببرج العرب، ومدرسة برج العرب الجديدة، ومدرسة الجبرتي الرسمية، ومدرسة المشير أحمد إسماعيل، ومدرسة الشهيد النقيب أحمد إبراهيم، ومدرسة مصطفى النجار، ومدرسة فيكتوريا كولدج، ومدرسة علي جاد الرسمية للغات"، وذلك بهدف نشر الوعي لدى الطلبة عن تاريخ وحضارة مدينة الإسكندرية منذ تأسيسها، واتجاه مدرسة الإسكندرية العلمية والثقافية في التوفيق بين التيارات المختلفة لخلق تيار توافقي يميز الإسكندرية كمنارة للتعايش ونبذ العنف، وكذا لإبراز أهمية التعايش بين الأصول المختلفة في سلام في المدينة القديمة ونبذ العنف والتطرف وإعلاء الثقافة والعلم والفنون كلغة تفاهم ونقطة تواصل بين الاتجاهات المختلفة، وتم شرح ذلك بأسلوب مبسط وسهل حتى يتم استيعابه من قبل الأطفال.
وسيستضيف المركز ما يقرب من 250 طالبا من المدارس الإعدادية يوم 28 مارس المقبل بمكتبة الإسكندرية، وذلك لحضور محاضرات تثقيفية يقوم بإلقائها بعض الباحثين بالمركز للطلبة، منها محاضرة "الشخصية المعمارية للإسكندرية"، ويلقيها المهندس محمد العواد، مهندس معماري للحفاظ على التراث، ومحاضرة "الإسكندرية مدينة كوزموبوليتانية" ويلقيها الدكتور مينا نادر، مصمم جرافيك، وحاصل على الدكتوراة في إعادة توظيف الحيزات الداخلية للمباني التراثية بالإسكندرية.
وبالتعاون مع إدارة الزيارات بالمكتبة، سيقوم الطلبة بعمل جولة إرشادية بالمكتبة للتعرف على تاريخ المكتبة القديمة والحديثة وزيارة بعض المتاحف مثل متحف السادات، ومشاهدة بعض العروض مثل عرض البانوراما الحضارية "Culturama وزيارة معرض الإسكندرية عبر العصور".
يذكر أن مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بالتعاون مع قطاع المشروعات والخدمات المركزية قام العام الماضي بتنفيذ الفعالية الأولى من مشروع "إحنا التلامذة" والذي استمر على مدار شهر من منتصف مارس لمنتصف أبريل 2018، زار فيه المركز خمسة مدارس ابتدائية حكومية بالإسكندرية، واستضاف ما يقرب من عشرين مدرسة إعدادية بالمكتبة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.