”الإستيفيا”…الشجرة السحرية
- نبات الإستيفيا أو ورقة العسل من النباتات الساحرة، وهي أحد كنوز العالم الجديد، فموطنه الأصلي أمريكا الجنوبية، وهو من النباتات العشبية المعمرة، وتوجد في أوراقه مادة الإستيفيوزايدز وهى المسئولة عن الطعم الحلو.
- المادة المحلية التي تنتجها أوراق الإستيفيا خالية من السعرات الحرارية ومثالية لمرضي السكر والمواظبين على برامج الحمية الغذائية ولا تسبب إرتفاع فى السكر، كما أنها لاتمنح سعرات حرارية كبيرة مثل السكر التقليدي.
- يعتبر نبات الإستيفيا من الزراعات الجديدة المربحة، ذات الإقبال الكبير في الأسواق الدولية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وجنوب شرق آسيا واليابان، وله فوائد سحرية وصحية تصل إلى 13 فائدة صحية، تحقق المنفعة الصحية.
- متوسط إنتاج الفدان الواحد من الأوراق 2 طن، ويصل سعر الكجم الواحد من الأوراق 10 دولار أمريكي.
-يحقق فدان الإستيفيا إنتاج بقيمة 20 ألف دولار سنوياً وهي أقل إستهلاكا للمياه من القصب.
- لون سكر الإستيفيا بنفس لون السكر الأبيض، بينما منتجات الأوراق يكون لونها أخضر، وهي مصرح باستخدامها في كل دول العالم ولا توجد فيها مشاكل صحية.
- تم إنتاج مستخلص من أوراق “استيفيا “، لاستخدامها في تحلية المشروبات، في شكل قطرة العين، كأحد وسائل الإستفادة من هذا المستخلص توضع في صحبة الراغبين في إستخدامها، حيث يمكن إضافتها علي المشروب بغرض التحلية من خلال نقطة أو نقطتين ولا تؤثر علي نسبة السكر في الدم وهو ما يحول هذا المستخلص إلى مادة صحية.
- تبحث مصر إقامة مصنع في محافظة البحيرة لإنتاج سكر الإستفيا لتشجيع المزارعين على التوسع في زراعة هذا المحصول الواعد، ويجري حاليا الإعداد لإنشاء مصنع لإنتاج مستخلص سكر الإستيفيا للاستفادة من منتجاتها، وقد تم زراعة 200 فدان، وتقدم الدولة برامج توعية لتشجيع زراعتها في الأراضي الجديدة، حيث تم زراعة 20 فدانا في منطقة النوبارية كنموذج لزراعة المحصول.
- يتوافر مسحوق أوراق الإستيفيا، وكذلك شتلات الإستيفيا لدى معهد بحوث المحاصيل الحقلية بسعر 3 جنيهات للشتلة الواحدة، ويمكن وضعها في بلكونة المنزل، حيث يقترب حجمها من حجم شجرة الريحان ويصل إرتفاعها إلي مايقرب من 80 سم، ويمكن جمع الأوراق بعد زراعتها بـ 45 يوما فقط في بلكونة المنزل ويمكن طحن أوراق الإستيفيا، وأضافته في أي منتج غذائي بإعتبارها منتجات صحية.
بعض المعلومات حول الإستيفيا:
- الإستيفيا تتميز بأنها عشبة عطرية عالية الحلاوة، ذات خصائص تغذية عالية، حيث تحتوى أوراقها على 15% من مادة الاستيفيوزايد شديدة الحلاوة.
-سكر الإستيفيا درجة حلاوته تفوق سكر القصب والبنجر 400 مرة، وله قوة تحلية فائقة تصل لاكثر من 300 ضعف تحلية السكر العادي المستخدم في الطعام.
- لايحتوي على أي سعرات حرارية في أوراقه، وتعتبر أوراقه مثالية لتحلية الأطعمة المستخدمة من قبل مرضى السكر. وتستخدم فى انظمة الريجيم والرشاقة، كما تُستخدَم كمادة هاضمة وعلاج موضعي لشفاء الجروح، كما ثبتت فائدتها كمكمل غذائي.
- المادة السكرية به تُعتبَر مكملًا غذائيًّا يمكن استخدامه فى أكثر من 600 منتج غذائي، كالعجائن والمخبوزات والأدوية.
- توقعت منظمة الصحة العالمية أن نبات الاستيفيا سيمثل 20% من كمية المحليات المستخدمة؛ حيث إنه لا خطر منه على مرضي السكر والضغط وكافة الأمراض المعروف تأثرها بزيادة أو نقص نسبة السكر في الدم؛ لأنه منخفض الطاقة، ويُعتبَر بديلًا للاسبرتام والسكارين اللذين لهما مخاطر شديدة على الصحة.
- من الممكن أن يلبي الاحتياج المحلي من السكر، خاصة وأن هناك فجوة في الاستهلاك تزيد على 50 ألف طن سنويًّا.
- إذا كان متوسط إستلاك الفرد سنوياً من السكر في المشروبات والحلويات والأطعمة هو 34 كيلوجرام سكر، فإن معدلات اسخدامه للسكر ستنخفض إلى (85 - 120) جرام سنوياً فى حالة إستخدامه بودرة الإستيفيا
- تناول من 20 إلى 30 نقطة من مركز عشبة الإستيفيا مع كل وجبة غذائية يؤدي إلى توازن مستويات السكر في الدم خلال فترة قصيرة من الوقت.
- تؤدي إلى زيادة النشاط واستجابة جهاز المناعة لها، كما أن محلول أوراقها مضاد للتسوس، وله نشاط مضاد للبكتيريا.
- يمكن استخدام العشبة موضعيًّا في علاج الجروح ولدغ الحشرات، فهي تخفف الألم، وتساعد في سرعة الشفاء واختفاء آثار الجروح.
مميزات نبات الإستيفيا:
- الإستيفيا نبات عشبى يصنف على أنه نبات معمر فى المناطق الاستوائية أو التحت استوائية.
- يمكث فى الأرض لمدة قد تصل لسبع سنوات، ولكن فى المناطق الباردة يعتبر محصول حولى يحصد مرة واحدة قبل قدوم الشتاء.
- الإستيفيا أحد نباتات النهار الطويل أى يحتاج إضاءة لا تقل عن 12 ساعة يومياً.
- يتوقف نموه الخضرى ويتجه للتزهير عند تعرضه لنهار فصير (أقل من 12 ساعة/ يوم).
- لا تتحمل النباتات الملوحة أكثر من 1200 جزء فى المليون، كما يحتاج توفر رطوبة دائما بدون إغراق، ولا يتحمل العطش ويؤدى نقص مياه الري لتأثيرات سلبية على نمو النباتات.
- في مصر أمكن الحصول منه على ثلاث حشات، في العام الأول ترتفع في السنوات التالية إلى أربع أو خمسة حشات.
مواعيد الزراعة:
- تتم زراعة البذور فى نهاية الشتاء وبداية الربيع (فبراير ومارس) من كل عام (من بذرة الموسم السابق) في المشتل في أحواض صغيرة مع تغطية البذور بطبقة رقيقة من التربة.
- بعد حوالى شهرين إلى شهرين ونصف تصبح الشتلات جاهزة للنقل للأرض المستديمة.
مقارنة الإستيفيا مع المحاصيل السكرية الآخرى:
- هذا النبات له العديد من المزايا في زراعته، حيث يمكن الحصول على أكثر من حَشَّة منه في العام الواحد.
- يعطي إنتاجية كبيرة، وتجود زراعته في الأراضي الخفيفة متوسطة الخصوبة، والتي لا تحتوي على تركيزات مرتفعة من الملوحة.
- يُفضَّل زراعته في المناطق المرتفعة الحرارة، كما أن زراعة نبات الاستيفيا في مصر لا تحتاج لعمالة مدربة.
- لا تحتاج لمياه ري كثيرة كالقصب؛ لأن المجموع الجذري للنبات سطحي.
- الفدان يستهلك نصف ما يستهلكه البنجر وربع ما يستهلكه قصب السكر.
- هذا النبات صديق للبيئة، ولا ينتج عنه أي مواد أو مخلفات سامة أو ملوثة للبيئة.
-يعد سكر الاستيفيا من المحاصيل التصديرية المهمة، خاصة في أسواق شرق آسيا واليابان وأوروبا.
أهم عمليات خدمة الاستيفيا:
- يجب عدم الإفراط فى التسميد النيتروجينى خاصة فى الأراضى الجيدة حيث يؤدى لزيادة النمو الخضرى علي حساب تركيز المادة المحلية بالأوراق.
- يوصى باضافة التسميد النيتروجينى بمعدل 20 كجم نيتروجين/ فدان/ حشة علي دفعتين.
- يفضل إستخدام السماد النتراتى عن اليوريا ويضاف 30 كجم سوبرفوسفات اثناء اعداد الارض للزراعة.
- يحتاج الفدان 25 كجم سماد بوتاسى سنوياً، مع الاهتمام بالعناصر الصغرى خاصة الحديد والزنك والبورون.
الري:
• تتميز جذور نبات الاستيفيا بانها جذور ليفية متشعبة، وقريبة من سطح التربة مما يجعل احتياجاتها من مياه الرى قليلة، مع مراعاة ان يتم الرى على فترات متقاربة متتالية.
• تختلف عدد الريات طبقا للطقس السائد و نوع وطبيعة الارض.