بع نجاح مصر فى زراعتها وتحسين إنتاجها
الكانولا مستقبل المحاصيل الزيتية فى مصر
دراسة : زيوت الكانولا تمثل 62% من إستخدامات الإنسان
أعلن الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي، عن نجاح تجرِبة زراعة محصول الكانولا فى مصر بمشروع ال20 ألف فدان بمنطقة غرب المنيا ، وكلف بتخصيص محصول المزرعة من الكانولا كتقاوي للعام المقبل مع تجربة عصر كميات منها.
ويعمل معهد بحوث المحاصيل الحقلية منذ سنوات على تحسين أصناف من الكانولا الغنية بالزيوت في محاولة لسد فجوة زيوت الطعام التي تستورد مصر منها 93% من احتياجاتها.
وعمل المعهد خلال السنوات الأخيرة على تحسين أصناف سرو 3 وهو صنف محلي وصنف "باكتويل وه" الفرنسي ليكون أحد الأصناف المقرر زراعتها في مصر حيث تحتوي الكانولا على نسبة زيوت تصل إلى 50% من محتويات الحبة، إلى جانب استخدامها كعلف للحيوانات.
وأكد معهد بحوث المحاصيل الحقلية فى بيان له ، أن نبات زيت الكانولا يحتوي على مادتي الأوميجا 3 والأوميجا 6 وهي مواد لها فوائد صحية عالية لذلك يشهد إقبالا على زراعته في كندا والولايات المتحدة، كما يمتاز بجودة زراعته في المناطق القاحلة والهامشية عالية الملوحة، أي يصلح للزراعة في أغلب الأراضي الصحراوية في مصر.
كما تعتبر بعض أصناف الكانولا كمادة خام لبعض الصناعات حيث تدخل الأصناف التي تزيد فيها نسب اليوريك أسيد ولا تصلح لاستخلاص زيت الطعام منها، وإنما تستخدم في صناعات الدهانات ومواد تلميع الأحذية.
وتمتازالكانولا كونها محصولا شتويا، حيث تزرع مصر المحاصيل الزيتية في الصيف فقط ممثلة في الذرة والقطن، بينما لا توجد محاصيل شتوية زيتية.
ووفقا للدراسة التي أعدها الدكتورعماد الدين يوسف محمود محمد الباحث بمعهد أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية، فإن زيت الكانولا من أفضل الزيوت النباتية عند إستخدامه في تغذية الإنسان حيث أن 94% من الأحماض الدهنية به أحماض غير دهنية مشبعة، وهو ما يجعل زيت الكانولا يعتبر رقم واحد في إستخدامات التغذية لدي كثبرا من بلدان العالم، ومنها كندا حيث يمثل زيت الكانولا 62% من الزيت المستخدم في التغذية يليه فول الصويا 24% ثم زيت عباد الشمس 4%.