6 ِعوامل تؤثر على عملية ترقيع بنجر السكر.. تعرف عليها
شدد قسم الإرشاد الزراعي بالإدارة الزراعية بالمنزلة على ضرورة الاهتمام بعملية تمهيد الأرض والزراعة حتى لا تكون هناك حاجة إلى إجراء عملية الترقيع، حيث أنها تؤثر على المحصول ونسبة السكر، مبينًا أن الترقيع يتم بعد التأكد من تكامل الإنبات، وهناك مجموعة من العوامل تتأثر بها تلك العملية، وهي كالتالي:
1- ميعاد الزراعة: الزراعة المبكرة خلال أغسطس ومنتصف سبتمبر حيث يتكامل الإنبات بعد حوالى شهر.
2- الأصناف: تتفاوت الأصناف تفاوتًا كبيرًا فى ميعاد اكتمال الإنبات وغالبًا يتكامل الإنبات فى الأصناف العالية فى محصول الجذور مبكراً عن الأصناف عالية السكر.
3- عمق الزراعة: من العوامل الرئيسية فى سرعة الإنبات ألا يزيد عمق البذور عن 1-2 خاصة فى الأراضى الثقيلة، أما فى الأراضى الخفيفة فيجب ألا يزيد عمق الزراعة عن 3 سم حيث أن زيادة عمق البذور يؤدي إلى تأخير الإنبات لمدة قد تصل إلى أكثر من 40 يوم .
4- نوعية التربة: حيث أن إنبات البذور فى الأراضى الرملية والخفيفة يكون أسرع منها فى الأراضى الثقيلة.
5- رية الزراعة: عند زيادة مياه الرى وغمر الأرض بالمياه لفترة طويلة دون صرفها يؤدي إلى تأخير الإنبات.
6- الإصابة بالحشرات: فى كثير من الأحيان يتأثر الإنبات بدرجة كبيرة بالإصابة الحشرية وخاصة الحفار والدودة القارضة ودودة ورق القطن التى قد تقضي على البادرات فى مهدها وخاصة فى العروات المبكرة.
*وللحصول على محصول متميز ومتجانس يجب المحافظة على اكتمال الكثافة النباتية والوصول بعدد النباتات إلى 30 ألف نبات فى الفدان مع المحافظة عليها من الإصابة الحشرية وبذلك نتجب اللجوء إلى إجراء عملية الترقيع التى تؤثر بالسلب على نمو وجودة المحصول خاصة وإن إجراء عملية الترقيع ومهما تم التبكير فى إجراؤها فإن النباتات الناتجة من الترقيع ستكون أقل نمواً من النباتات العادية وفضلاً عن تأثيرها السلبى على نسبة السكر عند أخذ العينة فى نهاية الموسم.
ويجب ألا يتم الترقيع بالشتل بنباتات الخف حيث ينتج عن ذلك جذور متشبعة صغيرة فى الحجم وهذه الجذور تحمل الطين بين التفرعات الثانوية مما يزيد من نسبة الاستقطاع عند التوريد للمصنع.
ورغم أن هذه العملية لا يتم التوصيلة بها وغير مرغوب فيها إلا أنه إذا تم اللجوء إليها فإنه يجب أن تتم مع الرى وأن يتم شتل الجذر بأكمله بدون إزالة جزء منه.