التضامن الاجتماعي: ”تكافل وكرامة” حقق أثر مجتمعي كبير
شهدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الأربعاء، جانبا من فعاليات الدورة رفيعة المستوى عن التشغيل والتوظيف ضمن آليات الحماية الاجتماعية من تاثيرات عوامل الاصلاح الاقتصادي.
وقالت "والي"، إن مصر حققت نجاحا كبيرا في برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة والذي يندرج تحت مظلة الحماية الاجتماعية فنجح البرنامج في الوصول إلى ٢.٢ مليون أسرة أي نحو ٨ مليون فرد، مشيرة إلى أهمية أرقام التي حققها البرنامج؛ حيث تم تنفيذه في كل محافظات بنسبة تغطية ١٠٠٪ ويعمل في أكثر من ٥٠٠٠ قرية.
وأعربت "والي"، عن فخرها بحجم البرنامج وتغطيته لكل محافظات مصر، كما أعربت عن سعادتها بتوفير هذه الخدمة لهذا العدد الكبير في وقت قصير، وهو ما تحتاجه مصر بسبب الأوقات الصعبة التي مرت بها مصر بسبب الإصلاحات الاقتصادية.
كما أبدت "والي"، سعادتها أن ٨٠٪ من المستفيدات سيدات ونجاح البرنامج في توفير كارت للسيدات يستطعن به الحصول على الدعم، وهو جزء من تمكين المرأة.
ولفتت والي إلى أن البرنامج حقق استفادة أخرى وهو أن ٦٠٠ ألف من السيدات اللاتي تقدمن للحصول على الدعم لم يكن لديهم بطاقة رقم قومي، مضيفة أن البرنامج ساعدهم في خطوات الحصول على الرقم القومي رغم أنه لم يكن ضمن خطة البرنامج لكنه مهم لأي إنسان أن يكون له رقم قومي يسهل الحركة والحصول على التمويل معبرة عن فخرها الشديد بهذه الخطوة.
وأكدت والي أن برنامج الدعم النقدي المشروط يحقق الاستهداف وهو هام جدا لأن الاستهداف في ظل برامج الحماية الاجتماعية والموارد المحدودة وكثير من الصعوبات فكان مهم جدا أن نستهدف الاستهداف الصحيح في بلد بها ١٠٠ مليون حتى يصل الدعم إلى المستحقين.
وأكدت "والي"، سعادتها بأنه بعد ٥ سنوات نجح البرنامج في الوصول إلى نسبة قليلة من الخطأ في الضم والاستبعاد، مشيرة إلى أن البرنامج حقق أثر مجتمعي كبير وتم تكريمه من جهة خارجية مستقلة بقياس الأثر الخاص بالبرنامج ووجدوا أن حقق تطويرا في التوعية الغذائية ووصلت نسبة الأطفال بالمدارس إلى ١٠٠٪ من الأطفال وزيادة في استهلاك الأطعمة بنسبة ٨.٥ ٪ وهذا هو الأثر.