الإتحاد العربي للاسمدة :صناعة الاسمدة مدخلا رئيسيا لقطاع الزراعة لتحقيق التنمية الزراعية
اشاد الدكتور عادل كريم الرئيس الحالى للأتحاد العربي للأسمدة في دورته الحالية، في الفترة من 11 إلى13 فبراير الحالي أن صناعة الأسمدة تمثل مدخلاً رئيسياً لقطاع الزراعة لا غنى عنه لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وللقضاء على الفجوة الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي تمثل مدخلاً رئيسياً لقطاع الزراعة لا غنى عنه لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وللقضاء على الفجوة الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي بالانجازات الكبيرة التي تحققت خلال الدورات السابقة، حيث شهد الاتحاد نمواً وازدهاراً، وأصبح ضمن المنظمات والاتحادات المشهورة عالمياً لإسهاماته المتنامية في إثراء قطاع صناعات الأسمدة والتقنيات المستخدمة فيه.
واضاف خلال كلمته بالملتقى الدولى ال٢٦ للاتحاد العربى للاسمدة انه لشرف كبير لنا أن يحظى الملتقى الدولي السنوي السادس والعشرون للإتحاد العربي للأسمدة والذي يعقد سنوياً منذ عام 1995م بجمهورية مصر العربية صاحبة التاريخ الطويل في صناعة الأسمدة النيتروجينية برعاية ودعم جمهورية مصر العربية.
واضاف ان الاتحاد العربي للأسمدة ومنذ بداية تأسيسه عام 1975م يعمل ويطور آلياته وبرامجه وفق المستجدات والتحديات التى تواجه هذه الصناعة وتجارتها التى تترجمها الخطط السنوية واضعاً في اعتباره كل المتغيرات الدولية ملتمساًالاحتياجات المطلوبة لتعزيز صناعة الاسمدة العربية بغرض رفع الكفاءة وتحسين الاداء , والتعرف على كل ما هو جديد في صناعة الاسمدة وتوفير المعلومات والبيانات وتبادل الخبرات ما بين اعضاءه متبنياً رسالة واضحة من حيث التركيز على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية المتوفرة لهذه الصناعة حيث تمتلك المنطقة العربية :
• 75% من المخزون العالمي لخامات الفوسفات.
• 30% من المخزون العالمي للغاز الطبيعي.
• 7% من المخزون العالمي للبوتاس.
وقد استطاع قطاع الأسمدة العربية أن يرسخ مكانته فى السوق العالمية حيث بلغ إجمالي الانتاج من الأسمدة وخاماتها فى المنطقة العربية في عام 2018م ما يزيد عن 140 مليون طن وصادرات تجاوزت 70 مليون طن.
لذا فإن الاستغلال الأمثل لتلك الموارد وتحقيق اعلي قدر من القيمة المضافة واستخدام العوائد في الاسهام بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، وتشجيع البحث العلمي الهادف والحفاظ على البيئة والانسان معا، كانت ولا تزال سياسة استراتيجية الاتحاد العربي للاسمدة وتوجهات مجلس ادارته.
ونوه كريم الى أن صناعة الأسمدة تمثل مدخلاً رئيسياً لقطاع الزراعة لا غنى عنه لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وللقضاء على الفجوة الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي ولقد بُذِلت خلال العقود الماضية جهودً كبيرةً من أجل تحسين إنتاجية الأراضي وتزويد المزارعين بالأسمدة المناسبة وتشجيعهم لتبني التكنولوجيات الحديثة من أجل زيادة الفعالية وفي هذا الإطار فإننا ندعو الىالتعاون وتوحيد الجمهود من أجل الإستخدام الأمثل للأسمده وزيادة إنتاج المحاصيل.