الأرض
الأحد 22 سبتمبر 2024 مـ 06:20 صـ 19 ربيع أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
تجارية سوهاج تشيد بلقاء وزير الصناعة مع مستثمري سوهاج اليوم بمقر الهيئة العامه التنمية الصناعية الزراعة: علماء وباحثي معهد صحة الحيوان ضمن تصنيف جامعة ستانفارد الاميريكية لأفضل علماء العالم لعام ٢٠٢٤ شعبة النقل الدولي: خطة مصرية لتصنيع السفن التجارية بالتعاون مع كبري الشركات العالمية الزراعة : وقاية النباتات يختتم برامج التدريب الصيفي لطلبة الجامعات إندونيسيا: انخفاض صادرات زيت النخيل في 2024 بسبب ارتفاع الطلب وانخفاض الإنتاج أسباب ارتفاع أسعار الطماطم وموعد انخفاضها ضخ 6 آلاف طبق بيض في منافذ القابضة للصناعات الغذائية أوكرانيا تصدر 691 ألف طن من السكر محمد عارف : وفد من الشركات المصرية يشارك في معرض ”مارموماك” للرخام والجرانيت الثلاثاء للمقبل الخلل الفيسيولوجي للنبات .. أسبابه .. سلبياته .. علاجه بتعليقات إيجابية.. اختتام الدورة الـ 36 من معرض صحارى الدولي للزراعة توقعات بنمو الطلب الهندي على الزيوت الصالحة للأكل بمعدل 2-3% سنويًا

بسبب كورونا .. الأوقاف تلغى الإحتفالات بالإسراء والمعراج

قررت وزارة الأوقاف الغاء الاحتفالات بليلة الإسراء والمعراج ، منعا لانتشار فيروس كورونا بين المواطنين .

حيث قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف "فى ضوء حرص الوزارة على الإسهام الجاد فى الإجراءات الوقائية والاحترازية تجاه الحيلولة دون انتشار فيروس كورونا فإن الوزارة قد نسقت مع المشيخة العامة للطرق الصوفية وتم الاتفاق بينهما على الاكتفاء بخطبة الجمعة التى خصصت للحديث عن الإسراء والمعراج يوم 25 رجب".

وتابع وزير الأوقاف:"إضافة إلى ندوة علمية مشتركة تذاع على الهواء مباشرة من ماسبيرو عن الدروس المستفادة من هذه المعجزة العظيمة ، وعدم إقامة أية فعاليات جماهيرية أو احتفالية ، فى ضوء تعليمات الأوقاف بقصر عمل المساجد فى المرحلة الراهنة على الصلاة وخطبة الجمعة وبما لا يزيد عن خمس عشرة دقيقة ، مع حرص الجميع على إعلاء المصلحة الوطنية والتحرك فى ضوء فقه النوازل وما يقتضيه فقه الأولويات وفقه المقاصد العامة للتشريع التى يأتى الحفاظ على الأنفس والأوطان فى القلب منها".

وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أكد أن رحلة الإسراء والمعراج تعلمنا أن مع العسر يسرًا وبعد الشدة فرجا وألا نجزع عند الشدائد، ونتعلم من هذه الرحلة المباركة أعظم رحلة تكريم فى تاريخ الإنسانية إنما نتقى ونصبر ونأخذ بأسباب العلم، ونعلى قيمة التوكل لا التواكل، أعظم رحلة تكريم فى تاريخ الإنسانية.

وقال الوزير، فى بيان له، تعلمنا من الإسراء والمعراج أن مع العسر يسرًا وبعد الشدة فرجا، ولا يغلب عسر يسرين، فحين تداعى أهل الأرض على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولقى من قومه وأهل الطائف ما لقي فتحت له السماوات العلا أبوابها في أعظم رحلة تكريم فى تاريخ الإنسانية، حيث يقول الحق سبحانه : "وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى".

واستكمل الوزير: لا شك أن رحلة الإسراء والمعراج رحلة ذات أسرار عظيمة، فهى رحلة فريدة في تاريخ الإنسانية , جاءت تكريمًا لخاتم الأنبياء والمرسلين , وتسرية عنه (صلى الله عليه وسلم) بعد أن أصابه من أذى قومه وغيرهم ما أصابه , ذلك أنه (صلى الله عليه وسلم) بعد أن لقي من مشركي مكة في سبيل إبلاغ دعوة الله (عز وجل) ورسالته ما لقي من الأذى , خرج إلى الطائف لعله يجد عند أهلها النخوة أو النصرة، فكانوا أشد أذى وقسوة عليه (صلى الله عليه وسلم) من بني قومه , ذلك أنهم سلطوا عليه عبيدهم وصبيانهم يرمونه بالحجارة حتى سال الدم من قدميه الشريفين , وتوجه (صلى الله عليه وسلم) إلى ربه (عز وجل) بدعائه الذي سجله التاريخ في سطور من نور : " اللّهُمّ إلَيْك أَشْكُو ضَعْفَ قُوّتِي ، وَقِلّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ ! أَنْتَ رَبّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبّي ، إلَى مَنْ تَكِلُنِي ؟ إلَى بَعِيدٍ يَتَجَهّمُنِي ؟ أَمْ إلَى عَدُوّ مَلّكْتَهُ أَمْرِي ؟ إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عَلَيّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي ، وَلَكِنّ عَافِيَتَك هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِك الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَك ، أَوْ يَحِلّ عَلَيّ سُخْطُكَ، لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلّا بِك " .